بينما لوح 144 نائبا برلمانيا من المحافظين بتحريك ملف الزعيم الاصلاحي الايراني مير حسين موسوي لاعتقاله ومحاكمته بذريعة المس بالأمن القومي والتحريض على الاضطرابات، دعا موسوي أنصاره الى الاستمرار في النضال من اجل الوصول الى الحرية،
بينما لوح 144 نائبا برلمانيا من المحافظين بتحريك ملف الزعيم الاصلاحي الايراني مير حسين موسوي لاعتقاله ومحاكمته بذريعة المس بالأمن القومي والتحريض على الاضطرابات، دعا موسوي أنصاره الى الاستمرار في النضال من اجل الوصول الى الحرية، وشن هجوما هو الأعنف من نوعه ضد الحرس الثوري وعقوده التي تقدر بالمليارات.وقال موسوي إن موجة الاحتجاجات في البلاد سببها نضج ابناء الشعب، رافضا الاتهامات بشأن ارتباط المعارضين على نتائج الانتخابات بالخارج، وقال إذا كان الاجانب يملكون هذا الحجم من التأثير لتعبئة الشعب فعلينا الاستسلام والتخلي عن الجمهورية الاسلامية.
وفي حديث مع وكالة أنباء “جماران”، التي يرمز اسمها إلى مكان إقامة الامام الخميني الراحل شمال العاصمة طهران، اقتبس موسوي من أحاديث سابقة للامام الخميني، وقال “إن الحرية تؤخذ ولن تعطى”.
وانتقد موسوي أيضا تدخل الحرس الثوري في السياسة وفي النشاط الاقتصادي، قائلا ان العقود التي حصل عليها الحرس وتقدر بمليارات الدولار لاتجني النفع لمنتسبي الحرس بل يعود نفعها الى شبكات من المنتفعين والناشطين السياسيين من بين اعضاء الحرس، واكد ان النشاط الاقتصادي للحرس لا يجني مصالح لنظام الحكم والحرس.
وقال ان النشاط الاقتصادي للحرس اخذ منحى تصاعديا خلال السنوات الاربع الماضية حيث شهدنا تشكيل مؤسسات نقدية غريبة تابعة للقوات المسلحة الامر الذي يعرض البلاد امام المخاطر.
وفي معرض اشارته الى الاتهامات التي يكيلها منتسبو التيار المحافظ ضد المحتجين على نتائج الانتخابات، قال “هنالك من يحصل على لقمة العيش من خلال الكذب وكيل الاتهامات”.
ورفض موسوي بالتحديد الهجوم الذي يشنه المحافظون ضد “موسوي خوئيني ها” الرجل المقرب من الخميني وقال ان هؤلاء يتهمون تلميذ الامام الخميني هذا بالانتماء الى حزب توده الشيوعي”.
كما انتقد موسوي عدم تطبيق المواد المعطلة في الدستور الايراني خاصة تلك التي تتعلق بحقوق القوميات ومنحهم حرية التعليم بلغاتهم و المواد الاخرى التي تمنع التجسس على الافراد وتؤكد حرية التعبير قائلا ان تنفيذ هذه المواد لا يشكل اي خطر للبلاد.
www.alarabiya.net/articles/2009/11/