15/05/2024

446885961نظم مركز الدراسات البريطانى والذى يطلق عليه مركز هنرى جاكسون سوسايتى ، يوم الخميس السابع عشر من الشهر الجارى ندوة مهمة حول الوضع فى ايران ، تحت عنوان 🙁 نظام الجمهورية الاسلامية في ايران…نهج جديد أم مسار قديم ).اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازيولقد حضر حزب التضامن الديمقراطى الاهوازى هذه الندوة تلبية للدعوة التى وجهة اليه من قبل المركز المذكور وبدأت الجلسات الساعة التاسعة صباحا واستمرت حتى السادسة مساء . شارك فى الندوة عدد كبير من الشخصيات السياسية والاكاديمية المعروفة على الصعيد العالمى و من ضمنهم السيد مارك فيتز باتريك الباحث ورئيس المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية والسير مالكوم ريفكين وزير خارجية بريطانيا الاسبق والدكتور ضياء مرال الباحث في قضايا الاقليات في جامعة كمبريدج ، حيث القوا كلمات قيمة واحابوا على الاستفسارات واسألة الحضور. وتطرق المتحدثون الى العديد من المواضيع الهامة لاسيماء التركيبة الاساسية للنظام الايراني الذى بيده مقاليد الحكم فى ايران حاليا ، وفيماء يخص سياساته الاقليمية و الدولية وعن اوضاع ايران الداخلية كحقوق الانسان و حقوق الاقليات العرقية والمذهبية. ونوهوا على تصريحات القادة الايرانيين بدعمهم مما يسمونه بالحركات التحريرية في العالم ماليا وعسكريا مما يعنى الابتزاز و زعزعة امن واستقرار الدول الاقليمية والعالمية لكسب المزيد من الامتيازات . وكذلك جرى الحديث عماء يدعيه النظام فى ايران اذ انه يحكم طبقا للشريعة الاسلامية الا ان هذا النوع من الحكم انعكس سلبا على تطلعات وطموحات غالبية المجتمع الايرانى خاصة الجيل الشباب منهم و بينما نرى في الدول العلمانية انه لم يتم استغلال الدين في حياة الناس و حتى هناك اناس مستعدين ان يضحوا بارواحهم من اجل دينهم مثلا فى اندونيسيا و ماليزيا و تركيا حيث الناس هناك لم يعيشوا فى ظل حكومات دينية ، لكن الشعوب المسلمة في تلك الدول يتمتعون بحرياتهم الفردية ومعتقداتهم الدينية بمختلف مذاهبها . و حول قضية الشعوب فى ايران ، تركز الحديث على الاوضاع التي تعيشها الاقليات العرقية و الدينية فى الجمهورية الاسلامية الايرانية الذى ينص دستورها على اعطاء حقوق القوميات الايرانية و الاقليات المذهبية في ايران الا ان النظام الايراني يعمل بشكل غير انساني مع مطالبات هذه الشعوب متناسياً جميع المعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان و التي صادق عليها النظام الايراني بحد ذاته .وعن السبل المتاحة لمواجهة خطر النظام الايراني و حول الخيارات الدولية المطروحة لمواجهة هذا النظام اشار السيد مالكوم ريفكين وزير الخارجية السابق للملكة المتحدة ، الا ان النظام العالمي امامه ثلاث خيارات لمواجهة خطر النظام الايراني اما ان يعترف به كقوة نووية ,هذا امر مستبعد لسبب انه يدخل المنطقة في سباق تسلح نووي و الخيار الثاني ان يطبق عليه مزيد من الحصار الاقتصادي واما الخيار هو ارغام النظام للتخلي عن طموحاته النووية عبر الطرق العسكرية و ضرب المنشات النووية الايرانية. و قد حضر هذا المؤتمر شخصيات مرموقة و معروفة على الساحة السياسية و الاعلامية الدولية من الولايات المتحدة الامريكية و المملكة المتحدة وبرلمان الاتحاد الاروبي فضلاً عن شخصيات و رموز اعلامية و سياسية و ناشطين فى مجال منظمات حقوق الانسان ايرانية. اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازيhttp://www.henryjacksonsociety.org/content.asp?pageid=34