اعتبر مصدر مطلع في المفوضية الأوروبية أن استمرار السلطات الإيرانية باعتقال أكاديمية فرنسية أمر لا يزال يثير القلق بالنسبة لدول الإتحاد التي ستعلن تضامنها مع باريس خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد يوم الاثنين القادم في بروكسل
اعتبر مصدر مطلع في المفوضية الأوروبية أن استمرار السلطات الإيرانية باعتقال أكاديمية فرنسية أمر لا يزال يثير القلق بالنسبة لدول الإتحاد التي ستعلن تضامنها مع باريس خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد يوم الاثنين القادم في بروكسل.
وحسب المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، فإن “الدول الأوروبية ستتابع ممارسة الضغط الدبلوماسي على طهران من أجل إطلاق سراح المواطنة الفرنسية فوراً” والتي اعتقلتها إيران مطلع الشهر الجاري بتهمة التجسس.
وأشار إلى أن الوزراء سيناقشون خلال اجتماعهم الإثنين المقبل كيفية التعامل مع طهران في المرحلة الحالية بعد الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو الماضي وما نتج عنها من تداعيات، منوها بأن فرنسا ستطالب باستدعاء سفراء إيران المعتمدين في دول الاتحاد مرة أخرى، كخطوة ضغط إضافية، وتشدد السويد، الرئيس الحالي للإتحاد الأوروبي، على ضرورة متابعة الحوار” مع طهران.
وقال إن ما حصل بعد الانتخابات الرئاسية في طهران ،على خطورته، لن ينسي الإتحاد الأوروبي أهمية الاستمرار في العمل من أجل التعامل مع الملف النووي الإيراني، الذي لا يزال يثير هو الآخر قلقاً عظيماً لدى أوروبا والمجتمع الدولي، وفق المصدر
وكان ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد أكدوا في وقت سابق أن خطوات الضغط الدبلوماسي على إيران تبدأ من استدعاء سفراء طهران المعتمدين لدى دول الاتحاد المختلفة وقد تمتد، في حال استمرار التعنت الإيراني، إلى سحب السفراء الأوروبيين المعتمدين في طهران، “وهو الأمر الذي لم يتم التطرق إليه مرة أخرى حتى الآن”، بحسب مصادر المفوضية