الــــى:
– منظمة العفو الدولية
– لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
– هيومن رايتس واتش
– منظمة مراسلون بلا حدود
– المنظمة العربية لحقوق الإنسان
– الى كافة منظمات حقوق الإنسان الإيرانية
– كافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان والتي تهمها القضايا الإنسانية
استمراراً في نهجها الرامي الى كبح أنشطة العاملين في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني، واتباعاً لسياستها القمعية والشوفينية ضد الأقليات القومية، شنت قوات الامن الإيرانية في الشهرين الماضيين شباط(فبراير) واذار(مارس) حملة اعتقالات واسعة في بعض المدن في اقليم الاهواز بحق عدد من الناشطين الحقوقيين العرب والمثقفيين والمدرسين وذلك بعد مداهمة منازلهم وباسلوب وحشي وانتهاك حرمة بيوتهم وترهيب عوائلهم واعتقالهم دون ذكر التهم ونقلهم الى جهة مجهولة.
ان السياسة القمعية للسلطات الايرانية منذ عام 1979 حتى يومنا هذا بحق كافة الشعوب في ايران وخاصة ابناء شعبنا العربي في عربستان يعتبر انتهاكاً صارخا للدستور الايراني وكافة المواثيق الدولية لحماية حقوق الانسان. وقد رفض النظام الايراني دوما كل المناشدات التي وجهت اليه من قبل المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الانسان لوقف الاعتقالات واحكام الاعدام التي نفذت بحق الآلاف من النشطاء واطلاق سراح كافة المعتقليين السياسيين واحترام حرية التعبير والتظاهر السلمي.
وقد تلقت منظمة حقوق الإنسان الاهوازية قائمة باسماء بعض المعتقلين من ابناء شعبنا الاهوازي وهم كل من:
1– عبدالرحمن عساکره، موالید 1976 فی مدینة الخلفیة ( رامشير الرسمية )، مدرس کیمیاء، ماجستیر في علم الاجتماع، متزوج ولدیه ولدان وبنتان، ناشط سیاسی ثقافی اهوازی.
2- هاشم شعبانی، موالید 1983 فی مدینة الخلفیة، مدرس اللغة العربیة في ثانويات المدينة، حامل على شهادة ماجستیر في العلوم السیاسية، متزوج ولدیه بنت، ناشط سیاسی ثقافی اهوازی.
3- محمد علی عموری، موالید 1978 فی مدینة المحمرة، عاطل عن العمل، بکالوریوس (هندسة الصناعية)، اعزب، ناشط ثقافی، اعتقل بعد 20 يوماً من الافراج عنه بعد تسلیمه من السلطات العراقیة الی السلطات الایرانیة، نقل الی مركز استخبارات مدینة الاهواز.
4- شهید عموری، موالید 1974 فی مدینة عبادان، عاطل عن العمل، دبلم، متزوج ولدیه ثلاثة اطفال، شاعر وناشط ثقافی اهوازی، اعتقل مباشرة بعد تسلیمه من السلطات العراقیة الی السلطات الایرانیة، نقل الی مركز استخبارات مدینة الاهواز.
5- عبدالامیر عموری شقيق (محمد علی)، موالید 1983 فی مدینة الخلفیة، لدیه عمل حر، طالب ثانوية، تزوج قبل 3 اشهر من اعتقاله، ناشط ثقافی اهوازی.
6- عقیل عقیلی، موالید 1983 فی مدینة الخلفیة، مهندس في علم الحاسوب ولدیه مقهی نت(كافه نت)، طالب جامعي، اعزب، ناشط فی الشبکات الاجتماعیة الالکترونیة،
7- هادي راشدي، ناشط سياسي وثقافي في الخلفیة، من مواليد 1972، اعزب، الحائز على ماجستير في علم الكيمياء.
8- حبيب الله راشدي، مواليد خلف آباد وكان رئيساً للمجلس البلدي لمدينة الخلفیة اثناء فترة حكم محمد خاتمي الاصلاحي، مواليد 1969 ، متزوج ولدية ثلاثة اطفال، اعتقل 28 فبراير 2011 وهو مهندس كيمياء.
9 – سید باقر ابن سید زعلان آل بوشوکه، متزوج، 37 سنة، رئیس نقابة الملاکمین التابعة لدائرة الریاضة ( اداره تربیت بدنی ) فی مدینة الخلفیة.
11- ناجی شریفی، متزوج، 35 سنة، کاتب کتاب “الخلفیة، المدینة المنسیة”.
12- سید احمد ابن سید محمد آل بوشوکه، اعزب، 27 سنة، طالب جامعی.
13- سید مختار ابن سید محمد آل بوشوکه، اعزب، 28 سنة، طالب جامعی.
14- سعید الاسدی ، اعزب، 32 سنة، ناشط ثقافي واجتماعی.
يذكر ان والدة الاخوين محمد علی عموری وعبدالامیر عموری مصابة بجلطة قلبیة اثر اعتقال ولدیها حيث نقلت الی المستشفی.
حتى الآن لم تصلنا معلومات عن الاتهامات الموجهة الى المعتقليين حيث تم نقل بعضهم الى مركز الاستخبارات في مدينة الاهواز وآخرين الى جهة مجهولة ولم يعرف مصيرهم ولم يسمح لهم بتعين محامی دفاع.
أن منظمة حقوق الإنسان الأهوازية تدين بشدة هذه الاعتقالات والانتهاكات التعسفية الجائرة بحق السجناء الاهوازيين وتدعو السلطات الايرانية بالافراج الفوري عن المعتقليين وتناشد المنظمات المعنية بحقوق الانسان الإيرانية والعربية والدولية وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس للتدخل السريع ومطالبة السلطات الإيرانية بالافراج الفوري عن كافة المعتقليين الاهوازيين القابعين في السجون الايرانية واحترام حقوق الإنسان وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية.
منظمة حقوق الإنسان الأهوازية
26 اذار ( مارس) 2011
=============================================================================