بدعوة من البرلمانيين الايطاليين وبرعاية من منظمة ال UNPO ، شارك الوفد الاهوازي ، في المؤتمر الذي عقد في العاصمة الايطالية روما ، تحت عنوان “الحركة الديمقراطية في ايران نقاط الضعف والقوة “.
هذا اللقاء الذي دام لمدة يومين من ال 29 حتى ال30 من شهر يونيو عام 2010 حضرته احزاب وشخصيات من مؤتمر شعوب ايران الفدرالية ومنها حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي و حزب الديمقراطي الكردستاني الايراني و حزب كوموله الكردي و حزب الشعب البلوشي و الحركة الديمقراطية التركمانية بالاضاقة الى الحزب الراديكالي الايطالي و منظمة ال UNPO.
كما حضرته شخصيات سياسية مستقلة مهمة من الشعوب الايرانية و شخصيات اوروبية يمكن الاشارة الى الاستاذ يوسف عزيزي بني طرف باحث من الشعب العربي الاهوازي و الدكتور ضياء صدر الاشرافي رئيس المركز الثقافي السياسي الاذربايجاني والدكتور عليرضا اصغر زاده من الشعب الاذربايجاني و الدكتور حسين لا جوردي رئيس مركز الابحاث الايرانيين و الدكتور عليرضا نوري زاده و محمد آزر كر و الاعلامي احمد رأفت و فرخ نكهدار و مهين جزني و امين شاد من الشعب الفارسي.
هذا بالاضافة الى النائب في البرلمان الايطالي ماركو بردوكا مساعد رئيس الحزب الراديكالي الايطالي و ماركو بانلا رئيس الحزب الراديكالي و “اما بونينو” نائب رئيس مجلس النواب الايطالي و ماتيو مكاجي عضو لجنة العلاقات الدوالية في مجلس النواب الايطالي و البرفسور امانوئل اوتو لنكي الرئيس الاعلى لمؤسسة الدفاع والديمقراطية و السيد مارك لاتيمر المدير التنفيذي للمنظمة الدولية لحقوق الاقليات.
وتكون الوفد الاهوازي من الدكتور كريم بني سعيد رئيس منظمة حقوق الانسان الاهوازية و المستشار الاعلى لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي و الاستاذ يوسف عزيزي بني طرف الباحث و الناشط السياسي الاهوازي والسيد ياسين الاهوازي القيادي في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي والسيد وجدان عبدالرحمان رئيس اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي اضافة الى السيد عدنان سلمان رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الذي لم يتمكن من الاستمرار والحضور بالجلسات لسبب طارئ جعله يرجع الى لندن في اليوم الاول من الاجتماع .
وتمحورت كلمات المشاركين في اليوم الاول من المؤتمر حول قضايا الديمقراطية والحرية في ايران وعن كيفية مواجهة النظام الدموي الحالي الذي يقوم بقمع يومي ضد لمطالبين بالحرية والديمقراطية في ايران .و ركز ت الشخصيات المنتمية الى الشعوب الغير فارسية في كلماتهم حول الاجرائات الظالمة التي ارتكبتها الانظمة المتعاقبة في ايران طيلة العقود الماضية ولم تخلو هذه الكلمات من الاشارة الى البديل لهذه الانظمة التعسفية التي مرت بها ايران ومن بينها كلمة الدكتور كريم بني سعيد و كلمة الاستاذ يوسف عزيزي اللذين طالبا خلال كلماتهما بنظام فدرالي يضمن جميع حقوق الشعوب في ايران .
اما في اليوم الثاني الذي خصصه المنظمون “للنقاش” و”المصارحة” بين الشعوب الغير فارسية من جهة و شخصيات معروفة و مؤثرة من الشعب الفارسي من جهة اخرى وتم فيه عرض شامل لكل ما يهم الشعوب الغيرفارسية كما ناقش طرفا الحوار قضايا هامة تركزت على دور الشعوب الرائد في المسيرة النضالية ضد النظام الايراني بدأ من انتفاضة الشعب العربي الاهوازي عام 2005 ومرورا بانتفاضات الشعب الكردى والشعب الاذربايجاني و الشعب البلوشي و انتهاء بالانتفاضة الحالة في ايران.
وتراوحت كلمات الشخصيات المنتمية الى الشعب الفارسي تجاه مطالب الشعوب بين التأييد و رفض طرحها في الوقت الحاضر مما دعا بعض الشخصيات الغير فارسية الى الاعتراض على هذا الموقف معتبرين ان الوقت الحاضر هو الانسب للطرح والمناقشة .
واكد مندوبو الشعوب في مجمل كلماتهم ان الاوضاع الدولية والاقليمة باتت اليوم تختلف كليا عن 1979 ايام الاطاحة بنظام السابق في ايران الذي ساهم بأزالته واسقاطه جميع الشعوب مساهمة فعالة و ان الشعوب اليوم قد زادت وعيا وقدرة واذا ما حدث التغير المرجو في ايران فأن هذه الشعوب لن تقبل الا في استيفاء جميع حقوقها الشرعية .
وستوافيكم اللجنة الاعلامية بتقارير مصورة وكاملة عن هذا المؤتمر خلال الايام القادمة كما ان تلفزيزن الاهواز قام بالتسجيل الكامل لهذا المؤتمر ليبث عليكم في الحلقات القادمة .
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
