دبي – نجاح محمد علي
أغلقت الاستخبارات الإيرانية مكتب المرجع الديني الراحل آية الله حسين علي منتظري في قم بحكم قضائي صادر من محكمة رجال الدين. وأصدر أحمد منتظري، نجل المرجع الراحل آية الله منتظري، بياناً قال فيه “إن 15 شخصاً من أفراد وزارة الإستخبارات حضروا إلى مكتب والده بعد أن تعرض لهجوم صباح اليوم وأطلعوه على
حكم صادر من محكمة رجال الدين صادر بشأن مكتب المرجع الراحل آية الله منتظري” الإثنين 14-6-2010. ونص الحكم على تفتيش و مصادرة جميع الممتلكات الموجودة في مكتب المرجع الراحل وإغلاق المكتب بالشمع الأحمر، في الوقت الذي قال فيه أحمد منتظري إن “هذا القرار والطريقة التي قامت السلطات بإغلاق مكتب والده تؤيد صحة شكوكه حول أن الهجوم كان مخططاً من قبل الحكومة ومؤيدي أحمدي نجاد، حيث أنهم أغلقوا المكتب بينما كانوا يحطمون ما تقع عليه أيديهم من دون التعرض لهم”.
مظاهرات ومنع زيارة السجناء
إلى ذلك، اندلعت مظاهرات في مدينة نجف أباد في إقليم أصفهان وسط إيران، وهي مسقط رأس المرجع الراحل حسين علي منتطري، وذلك بعد إغلاق مكتبه في قم من قبل الاستخبارات الإيرانية.
من جهة أخرى، منع المدعي العام في طهران الزيارات العادية للسجناء السياسيين لمدة غير محدودة. ونقل موقع “كلمة” الإلكتروني على سبكة الإنترنت التابع للزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي تقريراً اليوم مفاده أنه لا يمكن للسجناء السياسيين أن يجتمعوا بأسرهم بشكل مباشر في سجن إيفين كما هو معمول به، بل لا بد من عزلهم عن أسرهم بوضعهم في كابينات تفصلهم عن زوارهم بالزجاج العأزل للصوت ويمكهنم فقط التحدث مع من يزورنهم بالهاتف الموجود في الكابينة.