أكدت مصادر مطلعة أ في اتصال مع ” العربية” من الأهواز مركز اقليم خوزستان ذي الغالبية العربية، في جنوب غرب إيران، أن محاولات تفريق مشاركين في تشييع جثمان أحد النشطاء السياسسين الأهوازيين من أنباء قبيلة العمور العربية ، والذي قتلته قوات التعبئة العامة “البسيج”، تحولت إلى مظاهرة أدت إلى إشتباكات مسلحة بين قوات البسيج و مسلحين عرب يستخدمون السلاح عادة في مثل هذه المناسبات
وتحولت مراسم التشييع والتي جرت في منطقة “آل بو رومي” إلى مظاهرة فحاولت قوات الأمن والتعبئة وأصحاب الملابس المدنية تفريق أبناء قبيلة العمور العربية مما أدى إلى صدامات مسلحة سقط خلالها 5 قتلى و 22 جريح من الجانبين .
وتفيد المصادر بأن الإعتقالات مستمرة وطالت أعدادا كبيرة من العرب الذين شاركوا في المظاهرة في المنطقة وهناك تواجد أمني مكثف لقوات التعبئة و الحرس الثوري .
وكانت قوات البسيج قد أغتالت في مطلع الأسبوع الحالي علي العموري ،المطلوب للأمن الإيراني والذي كان مختفيا .
يذكر أن إقليم خوزستان وعاصمته مدينة الأهواز والواقع بمحاذاة الحدود العراقية وتقطنه أغبية عربية تتكون من قبائل بني كعب و بني أسد و ربيعة و بني تميم وآل كثير و طي.
ويبلغ عدد العرب نحو خمسة ملايين نسمة في مختلف الأقاليم الجنوبية من إيران.
ويتهم الناشطون العرب في الإقليم السلطات الإيرانية بممارسة التمييز ضدهم ومنعهم من التعليم باللغة العربية، وحرمانهم من الكثير من الحقوق التي ينص عليها الدستور الإيراني.
ويشار إلى أن إيران تتكون من سبع قوميات مختلفة هم الفرس والعرب والتركمان والأكراد والبلوش والأتراك واللور
.