الإعلام الايراني المقرب من اليمين يهاجم مؤتمر شعوب ايران الفيدرالية

هاجم مركز وثائق الثورة الايرانية ( مركز اسناد انقلاب اسلامى ) مؤتمر شعوب ايران الفدرالية متهما إياه بمحاولة ” التغيير الناعم ” في ايران من خلال إنسجام القوى السياسية التابعة للشعوب غيرالفارسية. و يعتبر مركز وثائق الثورة الايرانية من أهم المراكز الذي يعبر عن وجهات نظر صناع القرار المقربين من المرشد الأعلى و يتبع هذا المركز لليمين المتشدد و قد تم تأسيسه منذ بداية الثورة الايرانية عام 1979 و يرأسه حاليا مصطفى بور محمدي، وزير الداخلية السابق و القيادي السابق في أجهز الاستخبارات الايرانية و الذي لديه سجل حافل في اعتقال وتعذيب السياسيين والصحفيين و المعارضين.

و قامت مواقع أخرى أهمها وكالة فارس المقربة من اليمين الأصولي بإعادة نشر نفس التقرير المنشور على موقع مركز وثائق الثورة الاسلامية. و يرى التقرير بأن تشكيل “مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية” و إزدياد نشاطاته يأتي في سياق الحرب الناعمة ضد الجمهورية الاسلامية و إنّ إنشاء المواقع الالكترونية و القنوات الفضائية و تنظيم المؤتمرات و الندوات حول موضوع الفدرالية يأتي في سياق ” التغيير الناعم ” على حد وصف التقرير.

و كان “مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية” عبر عن دعمه للثورة السورية بوجه نظام الاسد الذي يحظى بدعم شامل من قبل النظام الايراني و أدان تدخلات ايران في شؤون دول المنطقة و ذلك خلال أعمال مؤتمره الثامن في العاصمة البريطانية لندن في أبريل الماضي.

يُذكر أن مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية تأسس عام 2005 في اجتماع عقدته سبعة أحزاب تابعة للشعوب غير الفارسية في لندن، ومن بين تلك الأحزاب التي وصل عددها اليوم إلى 16 تنظيمًا سياسيًّا هي: الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، وحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، وحزب كوموله الكردي، بالإضافة إلى تنظيمات وأحزاب بلوشية وأذربيجانية وتركمانية.

للاطلاع على مانشره مركز وثائق الثورة و وكالة الفارس يرجى مراجعة الروابط التالية :

http://www.irdc.ir/fa/content/37989/default.aspx

http://www.farsnews.com/newstext.php?nn=1392100700155

لجنة الترجمة في مرکز دراسات الأهواز

شاهد أيضاً

الإضربات ودورها في إسقاط الأنظمة الديكتاتورية

الإضربات ودورها في إسقاط الأنظمة الديكتاتورية علي شبيبي لعبت الاضرابات التي قام بها العاملون في …