يبدو ان النظام الايراني قرر ان ينفذ احكام اعدام النشطاء في الاهواز مدينة تلو مدينة بالامس القريب الفلاحية واليوم ينوي تنفيذ هذه الاحكام في مدينة الخلفية وغدا ربما سياتي دور السوس أو الحميدية . ومن اجل تفادي اي احتجاج أو اعتراض ضد عملياته المجرمة بات يلعب النظام الايراني لعبة نفسية قذرة ضحيتها ارواح الاسرى الاهوازيين الابرياء . استدرجنا هذا النظام في اعدام شباب الفلاحية الاربعة ولم يبق الا اعلانه الرسمي عن ذلك الفعل الشنيع ولم يتحرك ساكنا وهذا يشير الى نجاح مخططه القذر حيث لم نشاهد اي احتجاج ملحوظ لا في الداخل خصوصا في مدينتهم الفلاحية ولا في بلاد المنفى .واليوم يعيد النظام الاسلوب مرة ثانية بنقل اثنين من المعتقلين الى مكان مجهول من المحتمل انه يمهد لاعدامهما والهدف من هذه الخطوة كما يبدو : اولا : طي ملف عمليات الاعدام الاخيرة بحق شباب الفلاحية حيث راينا خلال ال 24 ساعة الماضية قلت منشوراتنا وكتاباتنا حول ضحايا ابناء الفلاحية وصار همنا الاكثر نقل الخبر الجديد الذي يفيد بقرب اعدام هاشم شعباني وهادي مرشدي وهذا مطلوب لكن دون نسيان شهداء الفلاحية . ثانيا : اعادة العملية مرة اخرى اي استدراج المتابعين والنشطاء لقبول امر واقع جديد.
ان المهمة الملحة في هذه الايام هي ان يكثف النشطاء من عملهم الاعلامي في الخارج لتحشيد الشارع الاهوازي عبر جمع قنوات الاتصال من اجل الخروج باحتجاجات سلمية لتفادي تنفيذ اعدامات اخرى ضد الشباب النشطاء الابرياء لاسيما اعضاء مؤسسة الحوار الثقافية.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي