مسعودبزشكيان وخضوعه لارادةولي امره
بقلم جلال الفاضلي
هناك مثل شعبي يقول
من “جرب المجرب حلت به الندامة”
فعندما شرحنا في مقالات سابقة الاسباب التي دفعت خامنه اي الترا جع عن. انقلابه ضدالاصلاحيين وحرمان الغالبية العظمى منهم من الترشح لمجلس الشورى او الرئاسة ووافق على مرشح من القومية التركية خلفا لرئيسي يقال عنه انه اصلاحي
وفي المقابل طالبت المعارضة بكل اطيفها بمقاطعة تلك الانتحابات لانها كانت تدرك سلفا . ان بزشكيان “لا يحل ولا يربط”والان جاء من يؤيد صحة ماذهبت اليه المعارضة لمقاطعة تلك الانتخابات كونها مدركة انها انتخابات مسرحية ابطالها الاصولين وعلى راسهم خامنه اي وذلك من اجل الحيلولة دون
تداعيات
انهيار نظامهم والان و بعد انتهت هذه المسرحية واصبح بزشكيان رئيسا وادى ولا الطاعة لخامنه اي بات ياتمر باوامره فاسماء وزارته التي عرضها على الولي الفقيه قد تم رفضها وفرضت عليه اسماء وزراء اكثرهم كانوا موحودين ضمن وزارة ابراهيم رئيسي وهم وزاراء كارتونيين موظفين لدى الولي الفقيه وياتمرون بامره لذلك كانت الفترة التي استلم فيها رئسي السلطة من اسوء، الفترات ،
كما ان بزشكيان الذي واصل اليل بالنهار وهو يخطب ويعد المواطنين بحل مشاكلهم القومية والدينيةومحاربة الفساد. اثر الصمت ولم يمتلك ذرة من الشحاعة للاعتراض على رفض قائمة وزرائه ووافق على الوزراء الذين اختارهم المرشد وقد قبل كونه مدركا سلفا ان وزرائه سوف لن تتم المصادقة عليهم من قبل البرلمان ولوكان حقا ملتزما بوعود برنامجه الانتخابي و احترم تفسهه ومن انتخبه لقدم استقالته والاسوءمن ذلك انه لم يخاطب ناخبيه منذ ان اصبح رئيسا للبلاد حتى اليوم .
ناسيا ان رؤساء وزراء عضام في ايران سواءا في عهد الشاه مثل مصدق اوكما هو الحال في العهد الجمهوري مثل موسوي الذي وقف في وجه المرشد متحملا هو وززجته الاقامة الجبرية فاذا كان بزشكيان صادقا لماذا جلس مكتوف الأيدي وبقي صامتًادون ان يتخذ اي موقف جاد تجاه.ماحصل ألا يعني هذا انه متواطأ وقد اتفق سلفا مع المرشد واعوانه للموافقة ا على ما يملونه عليه فرغم أن وزرائه الذي رشحتهم قد تم رفضهم من قبل المرشد وقبل
طائعا على تعيين من كانوا ضده ليصبحوا وزراء في زارته
كما أنه حتى لم يرتقي الى مواقف منافسه في الانتخابات الذي رفض ان يكون وزيرًا في حكومته؛ كما أن ضابطًا مناصراً لفرض الحجاب الاجباري قد فُرض عليه لتعيينه وزيرًا للداخلية؛ وموظفاً حكوميًا آخر لا يزال طالب الدكتوراه في جامعة الدفاع الوطني قد طُلب منه ان يعيينه وزيرًا للتعليم؛ ولن يرقض ولم يبدواي اعتراضا وط.هل من إلانصاف ان تضحي بكل حقوق المجتمع مقابل بقاء ك في السلطة؟ لقد بات واضحا ما هوالسبب وراء اخط ابقاءك لكبار السن والعجزة من حولك حتى انهم فرضواعليك قطع اتصالك٩ مع الآخرين، حتى ان ناخببيك صدموا بقائمة وزراتك.اماكان من الاجدر بك أن تصر على تعيين وزيراجديدا للداخليةيطمح إلى التغيير؛ او تعيين وزير للتعليم يسعى الى اجراء تحول علمي في النظام التعليمي بدلا من غسل أدمغة ألاطفال عبرأيدولوجيات الجاهزة سلفا اليس.الاجدر بك ان تقدم استقالتك مباشرةً
فاحزاب المعارضة الايرانية عموما وتنظيمات الحركات القومية. عندما دعت الى مقاطعة الانتخابات كانت مدركة ان هذه الانتخابات ما هي الا استعراض مسرحي لانها مدركة انه في ظل نظام ولاية الفقيه لن تحل اي مشكلة من مشاكل البلاد سواء كانت اقتصادية -اجتماية او قومية وعليه لابد من ان تتضافر كل الجهود
من اجل اسقاط الن٠نظام واقامة نظام لا مركز ي فيدرالي ديمقراطي يكون بديلا لنظام ولاية الفقيه