حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي
يدعو لمقاطعة الانتخابات
أبناء وبنات شعبنا الأهوازي البواسل
أيها الأحرار في ربوع الوطن الغالي
غير خاف على أحد إن نظام ولاية الفقيه يعيش بعد انتفاضة (المرأة، الحياة، الحرية) بحضيض شرعيته والدرك الأسفل من مساره الأسود، ويعتبر الانتخابات القادمة في ظل الظروف الدولية والمحلية والداخلية، “آخر حشيش يمكنه التشبث به”. وذلك لعدة أسباب أهمها ليرسل رسالة للعالم بأنه لا يزال يمتلك شرعية بالداخل وهنالك من المناصرين لايزالون يرون به ممثلا لهم، كما أنه يهدف من خلال نتائجه المسبقة وهندسة المرشحين أن يتخذ من الحضور الجماهيري غطاءاً لأخطر انعطافة بتاريخ الجمهورية الإسلامية وذلك من خلال خلق أقليه منسجمة تتحكم بأهم مفاصل الدولة سيما في مجلس ما يسمى خبراء القيادة والبرلمان فضلا عن تمكنهم من إحراز تقدم بتنصيب إبراهيم رئيسي بتاريخه الأسود رئيسا للجمهورية.
أبناء شعبنا الواعي:
أن حضوركم بأي شكل من الأشكال في هذه الانتخابات المصيرية لا يعد جريمة وتنكرا لدماء الشهداء وجحدا وإنكارا لماسات الجرحى والمعتقلين وحسب. بل هو معاونة على إرساء قواعد الديكتاتورية بشكل أعمق وتمهيد الأرضية “لحلقة مشهد” واهم وجوهها الملا أحمد علم الهدى وصهره إبراهيم رئيسي بأن تتمكن من حكم البلاد لعقود أخرى بعدما استطاع علي خامنئي ومن خلال تصفيته كل معارضيه بين قتل وإبعاد واعتقال أن يحقق لنفسه المكاسب المالية الطائلة ويفرض أفكاره المتطرفة على مفاصل الدولة والسياسية الخارجية التي أدت لدمار عدة بلدان سيما العراق ولبنان وسوريا واليمن.
نحن في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي ومن خلال رصدنا الدقيق للأوضاع في إيران والأهواز بشكل خاص على علم بأن الانتخابات القادمة لن يكون لها أي رمق ونعلم بان ألاعيب النظام بخلق المنافسات القبلية في القرى والمدن الصغيرة لم تعد تكفي لتحرض الناخبين للمشاركة بالانتخابات لكن مع ذلك نشدد على اولائك القلة التي لاتزال منخدعة بهذا النظام وما يدر عليهم من نزر قليل من النفع الشخصي بأن مشاركتكم بهذه الدورة بشكل خاص “والتي قاطعها حتى الإصلاحيون من داخل النظام” تعني معاونة النظام لاستعادة شرعيته الداخلية والدولية وكذلك تنفيذ مشاريعه الخطيرة بنقل مياه كارون والكرخة ومصادرة الأراضي وتجفيف الأهوار ومزيد من الإعدامات والاعتقالات وسياسات التفرس وتلوير المنطقة.
لا وألف لا للانتخابات
نعم للمقاطعة وسلب الشرعية من نظام ولاية الفقيه.
حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي