ودعا زعيما المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي أنصارهما إلى الخروج مجددا للتظاهر والاحتجاج بشكل سلمي في الذكرى السنوية للانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمود أحمدي نجاد وشككت المعارضة في نتائجها.
ونقل موقع تابع للمعارضة على شبكة الإنترنت عن كروبي وموسوي دعوتهما كل الجماعات والأحزاب الإصلاحية إلى تقديم طلباتها إلى وزارة الداخلية للحصول على إذن للقيام بمظاهرات في المناسبة.
وقال موقع سهم نيوز الخاص بكروبي إن كروبي وموسوي أجريا محادثات يوم الاثنين بشأن الوضع في البلاد، وكان تقييمهما لأداء الحكومة “سلبيا في كل المجالات السياسية والاقتصادية”.
وأضاف الموقع “دعا مهدي كروبي ومير حسين موسوي إلى مشاركة الجمهور في مظاهرات سلمية يوم 12 يونيو/حزيران المقبل في الذكرى السنوية للانتخابات الرئاسية”.
وسبق أن رفضت السلطات الإيرانية -التي تنكر الاتهامات بتزوير الانتخابات- مثل هذه الطلبات.
تجديد الاتهامات
وكان موسوي قد جدد اتهاماته للحكومة بتزوير الانتخابات, وقال إن بلاده في أزمة، متهما النظام بالضغط على المعارضين باسم الإسلام.
ورأى موسوي -طبقا لما جاء في موقع “كلمة”، الخاص به- أن السبيل الوحيد أمام إيران للخروج من الأزمة هو تغيير الحكام, مضيفا “ندعو الله أن تنتهي الأزمة في مصلحة الأمة”.
وفي إشارة إلى عشرات من أنصار المعارضة الذين اعتقلوا منذ الانتخابات, قال موسوي إن “الإسلام لا يضرب أحدا ولا يحبس أحدا ولا يحتجز أحدا في السجن”. وأضاف “لا تظنوا أن حركة الإصلاح لم تعد موجودة، فمثل هذه الإجراءات لا يمكن أن تسد سبيل الإصلاح”.
ودعا السلطات إلى إطلاق سراح السجناء السياسيين ورفع الحظر عن بعض الصحف ومواقع الإنترنت التي وصفها بأنها معتدلة.
المصدر :الجزيرة نت