برعاية الحزب الديمقراطي الاتحادي الإيرلندي تم إنعقاد ندوة تحت عنوان “اضطهاد الاقليات العرقية والدينية” في إيران، يوم الأربعاء الأول من نوفمبر، حضرها وفد من حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي ترأسه أمين عام حزب التضامن وعدد من قياديي الحزب.
والقی کلمة حزب التضامن الدیمقراطی الاهوازی الناشط قصي الدورقي اشار فيها إلى الإضطهاد الذي يعانيه الشعب العربي الأهوازي والتهجير والاستيطان وتجفيف الأنهر والبطالة في المدن العربية الأهوازية.
كما أشارت كلمة حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي على الاعدامات والاعتقالات العشوائية بحق النشطاء المدنيين وتلوث البيئة الذي أصبح يؤدي إلى أمراض مستعصية وسلب أراضي المزارعين العرب والتمييز في التعليم.
وأكدت كلمة الحزب إن الحكومة الايرانية تنظر الى الشعب العربي الاهوازي دائما بالشك والريبة وبطريقة أمنية وعلى هذا الاساس قامت بتهجير مئات الالاف منهم الى داخل المدن الفارسية بحجج وذرائع مختلفة بغية تفريسهم وفي الوقت نفسه قامت بجلب مئات الالاف من غير العرب الى داخل الاقليم حيث انشئت لهم عدة مستوطنات من بينها شرين شهر رامين واحد ورامين اثنين و رامين ثلاثة .و لم تقتصر سياسة النظام على التهجير والمستوطنات بل وقامت بسلب الاراضي الزراعية من السكان الاصليين و تسليمها للمستوطنين.
وقال قصي دورقي في هذه الندوة إن تجفيف الانهر والاهوار ادي الى زيادة التلوث البيئي في الاهواز حيث اصبح الإقليم من بين اكثر المناطق على الارض تلوثا.وحول التعليم أشارت كلمة الحزب إلى ضعف نسبة التعليم حيث تشير الاحصاءيات إلى أن 30 من الطلاب يتركون الدراسة في المرحلة الإبتدائية و 50 في المئية في المرحلة المتوسطة و 75 في المئة في المرحلة الاعدادية. كما أضافت الكلمة إلى أن العرب الأهوازيين يشغلون 5 في المئة من المناصب السيادية في اقليم بينما تتجاوز نسبة العرب في القليم اكثر من سبعين في المئة.
وتحدث الناشط البلوشي، الدكتور رضا حسين بور عن اضطهاد الشعب البلوشي وطالب النواب والحكومة البريطانية بطرح قضايا الشعوب غير الفارسية بمناسبات عالمية.
اللجنة الإعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي