الذكرى الثانية لرحيل الفقيد المناضل الكبير عدنان سلمان 

یصادف يوم السابع من اغسطس  هذا العام الذكرى الثانية لرحيل الأمين العام السابق لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي المناضل“عدنان سلمان” الذي توفي في مدينة لندن في أب عام 2015 وذلك على اثر مرض عضال الم به حيث لم يمهله كثيرا، وكان المغفور له من مواليد مدينة الأهواز عام 1955 وقد دخل المعترك السياسي منذ ان كان في ريعان شبابه وفي مرحلة كانت على قدر كبير من الاهمية واستمر بالنضال حتى اخر لحظة من حياته، حيث شهدت الفترة الواقعة ما بين 1965 حتى 1970 حراكا غير مسبوق في تاريخ العمل الوطني الأهوازي.

عرف عدنان سلمان، باخلاصه ومثابرته في القضايا الوطنية بدء من الأهواز وطنه الأول إلى قضايا الشعوب الإيرانية والقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية الحقة حيث فنا كامل عمره في سبيل هذه القاضايا العادلة أمام النظامين الإيراني والإسرائيلي فلم يفوت فرصة الا وظهر فيها في الصف الأول دعما لقضيته الأهوازية بدء من النضال المسلح في السبعينيات القرن الماضي في العراق واليمن وسوريا، حتى نضاله السلمي في الثمانينيات القرن الماضي ومنها سنواته بالمنفى في العاضمة البريطانية  لندن حيث أصبح أمينا عاما لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي لفترتين متتاليتين حتى أن وفاته المنية في آب عام 2015، حيث ترك حزنا غير مسبوق بين رفاقه في النضال وفي ربوع الوطن المغتصب مخلدا إرثا نضاليا كبيرا، للشعب العربي الأهوازي.

وفي هذه المناسبة الجليلية يتقدم أعضاء ومناصرو حزب التضامن الديقمراطي الأهوازي بتجديد العهد أمام الشعب المناضل الأهوازي، بأنهم سيسيرون على نهج المناضلين الفقيدين عدنان سلمان ومنصور الأهوازي اللذين افنيا حياتهما في سبيل قضيتهما الأهوازية العادلة.

اللجنة الإعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي

شاهد أيضاً

المعلمون النقابيون أمام محكمة الثورة الإسلامية في الأهواز

المعلمون النقابيون أمام محكمة الثورة الإسلامية في الأهواز جابر احمد 2024 / 11 / 3 …