يدين ويستنكر ويندد حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي بأشد العبارات الجرائم الإرهابية البشعة لعناصر داعش من خلال استهداف كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في جمهورية مصر العربية، ويعلن تضامنه مع مصر العروبة بكافة طوائفها ومكوناتها.
كما يقدم الحزب أحر التعازي لأهالي الضحايا المدنيين الأبرياء، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
ويؤكد حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي أن مسلسل القتل المستمر الذي تنفذه عصابة داعش المجرمة في رداء الدين يستهدف وحدة الشعب المصري والسلم المجتمعي إلا أن هذا الشعب العربي العملاق واجه الكثير من المصائب التي ابتلى بها وخرج منها منتصرا وسيترك مضاعفات هذه الجريمة ورائه عبر تمسكه بالوحدة الوطنية رغم محاولات زرع بذور الفرقة والشقاق.
كما نؤكد أن الاستهداف الهمجي للأشقاء المسيحيين في كنائسهم صباح عيد الشعانين هو تجسيد للإرهاب بكل ما يحمل من معانٍ بشعة معادية للإنسانية.
نحن على يقين أن الشعب المصري بكل طوائفه ومكوناته سيغلق أبواب الفتنة الطائفية والتقسيم المجتمعي لصالح ليس مصر فحسب بل لصالح الأمة العربية، حيث مكانة مصر بالنسبة للأمة العربية كالرأس في الجسد.
وفي هذه اللحظات الحزينة والمؤلمة نحن على ثقة بأن الشعب العربي الأهوازي الذي يعاني هو الآخر من الإرهاب الحكومي الذي تمارسه بحقه طهران يشد على أيادي الشعب المصري الشقيق ويقف معه في خندق مكافحة الإرهاب والمؤامرات التي تستهدف أمتنا العربية.
عاش الشعب العربي المصري
عاش الشعب العربي الأهوازي
عاشت أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج العربي
حزب التضامن الدیمقراطی الأهوازی