كنا في 20نيسان 1925 و نحن ألان في 20 نيسان 2010 أي قبل 85 عام..
منذ ذلك اليوم بدأت مأساة ارضي.. منذ ذلك اليوم و جرح عروبتي ينزف
فذلك التاريخ علمني و علم ارضي الكثير ,انهوا يعنى لنا مأساة خيانة و عهد وفاء ففي ذاك التاريخ خطت اول حروف
وقصتنا و نيسان غريبة , نيسان ذكرى نمجدها كل عام ليس لأنها ذكرى الاحتلال بل لأنه مع كل عام يمضي و بكل نيسان نجدد عهد عروبتنا و عروبة ارضنا و نثبت للمجوسي و للعالم ان عروبتنا بأرواحنا ولا يغيرها اغتيال و لا اضطهاد ولا جراح بل عروبتنا و عروبة ارضنا ترسخ اكثر مع كل قطرة من دماء شهدائنا فدم هؤلا الشهداء يرسم مجدنا بالسماء..
فيا نيسان 2010خذ رسالةٌ منا و أوصلها لباقي النياسين انها لن تاتى يوم لتجد ان عروبتنا قد ذهبت مع الريح فنحن في كل نيسان نجدد و ميثاق عروبتنا مع انفسنا و مع ارضنا..
ارضي و نهجي عربي الى الأبد..
تحرير الأهوازية (الأحوازية)