18/05/2024

أكد الدكتور كريم عبديان بني سعيد الرئيس التنفيذي لمنظمة حقوق الانسان الأهوازي والمستشار الأعلى لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، خلال كلمته التي القاها في اعمال الدورة التاسعة للمنتدى المعني بقضايا حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة، أن الشعب العربي الأهوازي يتعرض إلى تطهير عرقي من قبل النظام الإيراني، مذكرا بعدد من إنتهاكات نظام طهران بحق الشعوب غير الفارسية لاسيما الشعب العربي الأهوازي.

وقال أن الحكومة الملكية الإيرانية السابقة، قامت بتغيير أسم الأقليم من عربستان إلى خوزستان من أجل تفريس المنطقة بعد أن بقى الاسم العربي مدة 600 سنة متداولا بين الشعوب والحكومات في المنطقة، مقترحا إرجاع التسميات العربية للمدن وعلى رأسها عربستان.

وتسائل رئيس منظمة حقوق الإنسان الأهوازي مخاطبا رئيس الجلسة: كيف يكون هناك فقر وحرمان في منطقة تمتلك 90% من النفط في إيران؟

وبين رئيس منظمة حقوق الإتسان الأهوازية والمستشار الأعلى لحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي الحكومة الإيرانية تمنع القوميات غير الفارسية مثل العرب و البلوش والأكراد والأتراك الأذربايجانيين من تعلم لغاتهم الأم. مضيفا أن نسبة الأمية في منطقة الأهواز أو ما تسمى رسميا بـ “ خوزستان” وصلت إلى 4 أضعاف قياسا مع المناطق الفارسية.

كما قال في كلمته أن النظام الايراني يتعمد في تعيين غير عرب لأخذ المسؤوليات الكبيرة في جميع المجالات في المناطق العربية .

وحسب الإطار المسموح به في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في إعطاء مقترحات وتوصيات لتحسين ظروف الإقليات العرقية والدينية، طالب الدكتور كريم عبديان بتخصيص 33% من عمال شركة النفظ والغاز لأبناء العرب السكان الإصليين للأقليم . وتخصيص جزء من عائدات النفط الكبيرة في الأرضي التي تقطنها العرب في جنوب إيران لتحسين ظروف المعيشية في الأهواز.

وقال عبديان بني سعيد أن الحكومة الإيراني من خلال سياساتها التمييزية، أجبرت 1.2 مليون عربي أهوازي إلى الهجرة للأقاليم الفارسية ونقلت بنفس الوقت 1.5 مليون غير عربي لأقليم الأهواز للعمل في مشارييع مثل رامين1و2 و3 من أجل قلب التركيبة السكانية .

كما أوضح بنی سعید أن النظام الإيراني صادر ما مجموعه 450،000 الف هکتار من الأراضي الصالحة للزراعة للسكان الإصليين وتسليمها للمستوطنين الفرس.

اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي