كشفت مصادر من داخل الأهواز، أيدتها مواقع محلية عن عملية اختطاف لركاب حافلة بين كانت تقل مسافرين بين مدينية الأهواز العاصمة وتستر في شمال الأقليم، قام بها شاب عشريني لاسباب لاتزال مجهولة .
وبينما ذكرت بعض المواقع أن الأمن الإيراني كان يطارد الشاب واسمه ياسين خلف محاميدي قبل عملية الإحتجاز، اتمت مواقع أخرى ان محاميدي “مهرب مخدرات” الأمر الذي لم يتأكد حتى الآن حيث أن المواقع التابعة للنظام عادة ما تقوم بتحريف الحقائق بناء على الأوامر الامنية في الاقليم.
وبث ناشطون أهوازيون مقاطع فيديو تظهر عملية الإختطاف كما سمع اطلاق نار لم يتاكد مصدره أثناء العملية.
وكتبت مواقع محلية أن الخاطف اشترط للافراج عن المختطفين الـ 24 ان يتحدث مع قاضي مدينة ملاثاني قبل أن يطلب دراجات نارية، تمكن من الفرار بواسطها إلى مكان مجهول .
كما تشير المصادر إلى جرج اثنين من المختطفين اثناء اطلاق نار بين القوات الشرطة الايرانية والخاطف.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
