08/05/2024

بدعوة رسمية من جامعة اكسفورد البريطانية, شارك باسم الساعدي العضو في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي والناشط الحقوقي، في ندوة اقامتها جامعة اكسفورد  تحت عنوان,, معاناة اللاجئين واسباب الهجرة, بحضور مميز وكبير لاساتذة الجامعة وجامعات اخرى اضافة إلى الطلاب.

في هذه الندوة قدم الساعدي دراسة مفصلة, اعدها بشكل مميز ومهني حيث تكون قابلة لاستفادة الطلاب الراغبين في الاطلاع والعمل في مجال حقوق الانسان, قام بتوزيعها بمساعدة بعض من الطلبة بعد انتهاء المحاظرة حيث لاقت كلمته ترحيبا كبيرا تاثر بها طلاب و اساتذة الجامعة حول ما يعانيه النشاط الحقوقي والسياسي في ايران بشكل عام والعربي الاهوازي بشكل خاص.

في بداية المحاضرة اشار الساعدي على التمييز العنصري الذي تواجهه الشعوب الغير فارسية في ايران خاصة ما يعانية الشعب العربي الاهوازي حيث اشتدت حدته خصوصا بعد الخلافات السياسية والازمة القائمة بين ايران وبعض الدول العربية. و اسند الساعدي كلامه إلى ما حصل في ما عرف بيوم كورش الكبير, الذي اهان المحتفلون به، العرب بشكل عام و روجوا للكراهية  والعنصرية برعاية  الشرطة والامن الإيرانيين المتواجدين في الاحتفال.

وفي ما يتعلق بالعمل و الدراسة و حصة ابناء الشعوب غير الفارسية من الحصول على المناصب السيادية او الحكومية او حتى الادارية فهي ضئيلة جدا, بحيث لا يمكن مقارنتها مع ما يحصل عليه الفرس انفسهم و القادمين من خارج المحافظة و المعروفين  بالمسوئلين,, الطيارين ,, لانهم ياتون لمكاتبهم كل يوم عبر استخدام الطياران  بسبب بعد المسافة.

اضاف الساعدي على سبيل المثال لا الحصر أن عرب الاهواز لايمتلكون حتي %5 في المئية من تلك المناصب  الموجودة في الاقليم و التي يسكنها الاغلبية العربية تتجاوز نسبتهم %70 رقم التغيير الديمغرافي المتعمد من قبل السلطة, حيث رفع الساعدي اثناء كلمته وثيقة ما تعرف بوثيقة ابطحي و التي كانت مترجمة الى اللغة الانجليزية.

و في ختام كلمته اشار الناشط الحقوقي باسم الساعدي الى  الاسباب التي تودي الى الهجرة القسرية للاجئين خاصة ممن يأتون من الجغرافية الايرانية و خص بالذكر اللاجئين الاهوازيين  ومنها سرقة المياه وحرف مجاري الانهر الى المدن الفارسية مثل اصفهان وكرمان وسمنان و يزد, والتلوث البيئي الناتج عن تجفيف الانهر والاهوار الامر الذي أدى أن  تصبح الاهواز المدينة الاولى عالميا من حيث التلوث والبطالة المتفشية ما بين اصحاب التعليم العالي وغير المتعلمين، رغم ذلك تتعامل الاجهزة الامنية الايرانية  مع اي مطلب او نشاط اهوازي ان كان ثقافيا او مدنيا او سياسيا بطريقة امنية تؤدي غالبا بالسجن  ويكون الحكم ضدهم دائما محاربة الله و معاداة النظام.

اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي