18/05/2024

في كلمة موجهة ضد المسولين في النظام الذين يتبعون سياسة التهميش و التمييز ضد سكان اقليم الاهواز, قال خطيب صلاة الجمعة في الاهواز  محسن الحيدري ان الاقليم كان قبل الحرب يحتل المرتبة الثالثة في ايران من حيث التعليم لكن تغيرت هذه النسبة بعد الحرب العراقية الايرانية ليصبح في المرتبة السابعة عشر والان و بعد انتهاء الحرب اصبح في المرتبة شبه الاخيرة اي مابين 28 و 30 من بين كل محافظات ايران ال31 حسب تعبيره.

و قال الحيدري الذي ينحدر من اقليم الاهواز و من جذور عربية ان اهوار الاقليم تم تجفيفها بواسطة سياسات متبعة من قبل الحكومة الامر الذي اثر علي حياة المواطنين  لان الكثير منهم يحصل علي رزقه من الثروة السمكية و المياه الزراعية.

كما انتقد الشيخ الحيدري سياسة التوظيف في المنطقة بالقول: للاسف ان معظم مدراء شركة البتروكيميا في الاهواز هم ليسوا من الاقليم بل وافدين من مناطق اخري و حتي يتم دفع تكاليف باهضة لهم من قبل الحكومة للمبيت في ارقي الفنادق. و قال أيضاً حتى كلية البتروكيميا في مدينة الحويزة لم تسمح لدخول الطلاب من الاقليم سوى اربعة اشخاص من بين اربعمائة طالب يدرسون حاليا فيها.

و حول حرف المياه من الاقليم الي مناطق اخرى قال الشيخ حيدري انه يجب ان لا ينظر الينا بان نتكلم من منطلق قومي حينما نطالب نتحدث عن ممارسات كهذه من المسولين لان الاقليم اصبح يواجه خطر فقدان الخصوبة الزراعية و التلوث فضلا عن البطالة و بالتالي سوف تتاثر حياة الناس سلبا و قال انه سوف يتابع الامر من القنوات القضائية.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها الحيدري سياسات نظامه التمييزية تجاه العرب الأهوازيين خصوصا وانه يرى بام عينه الفقر والحرمان الناتج عن التميير على أساس عرقي والممارسات الممنهجة ضد العرب من أجل تغيير التركيبة السكانية لصالح اللر (الفرس) تتوسع يوما بعد يوم.

اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي