رويترز- برلين: أصبحت شركة دايملر لصناعة السيارات الفارهة أحدث شركة ألمانية تقلّص روابطها التجارية مع إيران، احتجاجاً على سياستها النووية، وذلك بعد يوم من دعوة الولايات المتحدة إلى الإسراع بفرض عقوبات للضغط على إيران.
ويأتي إعلان دايملر عن بيع حصتها، البالغة 30 %، في شركة إيرانية لصناعة المحركات، وتجميد صادرات سيارات وشاحنات مزمعة لإيران، بعد تحركات الرئيس الأميركي باراك أوباما لعزل إيران، خلال قمة للأمن النووي، عقدت هذا الأسبوع في واشنطن.
وقال ديتر تسيتشه الرئيس التنفيذي لشركة دايملر اليوم الأربعاء للمساهمين خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوية “أجبرتنا سياسات القيادة الإيرانية الحالية على وضع علاقاتنا التجارية مع هذه الدولة على أساس جديد. وبصورة عامة، ستكون أنشطتنا التجارية مع إيران الآن محدودة، للوفاء بالتزاماتنا التعاقدية، ومواصلة تعاوننا مع عملاء قدامى”.
وذكرت دايملر أن أنشطتها مع إيران شكلت أقل من 0.1 % من إجمالي إيراداتها العالمية العام الماضي، التي بلغت 79 مليار يورو (107.9 مليار دولار).
وكانت دايملر قررت العام الماضي وقف إمداداتها من أجزاء السيارات لشركة خودرو ديزل الإيرانية، أكبر منتج للسيارات في الشرق الأوسط، والتي كانت تقوم بتجميع بضع مئات من الطرز القديمة للسيارة مرسيدس ئي كلاس محلياً.