(رويترز) – قال الادعاء الاتحادي الالماني يوم الاربعاء انه اتهم ايرانيين اثنين بمحاولة تدبير تكنولوجيا خاصة بالبرنامج الصاروخي الايراني.
وأضاف أن الرجلين صدرت لهما تعليمات من شخصية رفيعة في البرنامج الصاروخي في ايران للحصول على فرن خاص مقابل 850 ألف يورو من شركة ألمانية.
والرجلان هما محسن أ. (52 عاما) وبهزاد س. (49 عاما).
وفي خرق لقوانين التجارة الخارجية الالماني صدرا الفرن الذي يستخدم في حماية الرؤوس الحربية من الحرارة الى ايران ثم تعاقدا مع الشركة المصنعة كي تجمعه.
وأضاف الادعاء “كان المتهمان يعلمان أن ذلك الجهاز سيستعمل في البرنامج الصاروخي الايراني.”
وتابع الادعاء ان بهزاد س. الذي يحمل الجنسيتين الالمانية والايرانية كان وسيطا في تلك العملية.
وحينما بدأت الشركة المصنعة تجميع فرن التلبيد في طهران في عام 2008 اكتشفت أن الشركة التي يملكها محسن أ. يشتبه بأنها تعمل في البرنامج الصاروخي الايراني. وأشار الادعاء الى أن الشركة الالمانية أوقفت عندها العمل وبالتالي لم يكن بالامكان استعمال الفرن.
وتشتبه القوى الغربية في أن ايران تحاول تطوير أسلحة نووية على الرغم من أن الادعاء لم يشر صراحة الى ذلك. وتنفي ايران محاولة تطوير أسلحة ذرية.
وتابع الادعاء أن محسن أ. معتقل لدى الشرطة منذ أكتوبر تشرين الاول العام الماضي ولكن شريكه ما زال هاربا.
وقال الادعاء ان عددا من السلع التي قد يكون لها استخدام عسكري خضعت لحظر التصدير الذي تفرضه ألمانيا على ايران منذ ابريل نيسان 2007. وبينها أفران التلبيد