أظهرت الصين تحرکافي موقفها أزاء الملف النووي الايراني, في خطوة تشير الى تغير في موقف بکين , التي طالماعارضت وبشدة, فرض مزيد من العقوبات ضد طهران. وقال المتحدث باسم الحکومة الصينية, تشين جانج, اليوم الخميس: “سنواصل التفاوض مع کافة الأطراف المعنية بطريقة مختلفة وسنقوم بالتنسيق فيما
بيننا”.ولم يذکر المتحدث, کما هي العادة, أن الصين ترغب في ترک مساحة للتفاوض,واکتفى بالقول ان بلاده “تسعى لحل سلمي”. وفي اطار متصل, ذکرت صحيفة “نيويورک تايمز” اليوم أن بکين وافقت على التفاوض حول نص لتشديد العقوبات ضد طهران.ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الفرنسي برنار کوشنير قوله:”وافقوا على البدء”.وأضاف کوشنير:”الحديث عن المحتوى (النص) يعد خطوة جديدة للأمام”.
تبحث الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن, بالاضافة الى ألمانيا ,منذ عدة شهور مسألة فرض عقوبات جديدة على ايران.ويتهم الغرب , ايران بالسعي لامتلاک السلاح النووي تحت ستار الاستخدام السلمي للطاقة النووية.من جهتها, قالت وزيرة الخارجية الأمريکية هيلاري کلينتون أمس الأربعاء(بالتوقيت المحلي) ان جميع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بما فيهم الصين وروسيا لديهم موقف “موحد” من القضية.وأشارت کلينتون الى أن الأسابيع المقبلة ستشهد “مجموعة من المباحثات”.
يذکر أن الدول الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن والتي لها حق النقض(الفيتو) هي الصين وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
