وكان شهرام أميري وهو فيزيائي نووي في الثلاثين من العمر، قد اختفى في حزيران (يونيو) 2009 في مكة المكرمة خلال أداء فريضة الحج.
واتهمت إيران حينها السعودية بإختفاء العالم النووي، إلا أن الرياض أعربت عن استغرابها لهذه الاتهامات قائلة إن المملكة تستقبل مليون معتمر وحاج إيراني سنوياً، وأنهم يخضعون لإشراف بعثات دولهم الرسمية التي تشرف على تسكينهم ومواصلاتهم.
واعتبرت عناصر من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في تصريح لمحطة “اي بي سي نيوز” أن فرار شهرام أميري هو بمثابة انتصار للمخابرات الأمريكية في إطار الجهود الأمريكية التي تبذل للتصدي للبرنامج النووي الإيراني.
ونقلت “اي بي سي نيوز” عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها وكانت على علم بالعملية من قبل مسؤولين في المخابرات قولها إن اختفاء هذا العالم “يشكل جزءاً من عملية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية خططت لها منذ زمن طويل كي يقوم بعملية الفرار”.
وفي السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، اتهم وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي الولايات المتحدة بالضلوع في عملية اختفاء العالم النووي الإيراني.
وقال متكي لوكالة الأنباء الإيرانية فارس “حصلنا على وثائق تظهر ضلوع الولايات المتحدة في اختفاء شهرام أميري في السعودية”
المصدر :العربية نت