و تستخدم مؤسسة الحرس الثوري الايراني خلال نقل هذه القوافل الى مناطق في اقليم الاهواز الاف الناقلات لاسيما في ايام عطل عيد “النيروز” حيث ينفق على كل ناقلة ركاب 150 مليون ريال ايراني خلال هذه الايام لتصل اجرة الناقلات مجتمعة الى 30 مليار ريال ايراني هذا ماعدى نفقات الاكل والشرب والنفقات الجانبية فهي ايضا تبلغ ارقاما كبيرة يصعب تقديرها . وصرح سليماني امين عام منظمة قوافل “راهيان نور” يوم امس لوكالة الانباء الايرانية ان منظمته قامت بالتمهيد والتجهيز لزيارة اكثر من مليون و300 الف وافد خلال هذه الايام .اما المناطق التي طلبت المؤسسة تجهيزها بالمسلزمات قبل قدوم الوافدين فهي المدارس و المراكز الثقافية في الاهواز العاصمة والخفاجية والمحمرة وعبادان اضافة الى مناطق الشلمجة والفكة والدهلاوية. تحدث هذه النفقات الطائلة في حين ان البطالة بين اهالي هذه المناطق وصلت في بعضها الى 50% وقد عم الفقر والحرمان في كل المدن العربية في الاقليم .
ولا يخفى على احد ان الهدف من وراء ارسال هذه الموجات البشرية والنفقات الطائلة بواسطة النظام الحاكم والتي تبلغ مئات الالاف من العناصر الموالية له تحت يافطة “راهيان نور” هو لخلق الاجواء العاطفية لدى هذه العناصر بغية توظيفهم في اطار الخطط الاستيطانية الرامية الى جلب اكبر عدد ممكن من المهاجرين الى اقليم الاهواز تمهيدا لتغيير التركيبة السكانية لصالح غير العرب في اقليمنا الذي يتملك الشريان الحياتي لايران أي النفط والغاز والمياه من جهة وفصل العرب الاهوازيين الذين يبلغ عددهم مايقارب 5ملايين نسمة عن عمقهم الاستراتيجي في العراق والعالم العربي من جهة اخرى.
يذكر ان هذه القوافل سبق وان تعرضت لهجمات خلال السنوات الماضية من قبل الاهوازيين و تأكد اثرها سقوط عدد من الجرحى والقتلى بين منتسبي الحرس الثوري والزوار ضمن هذه القوافل .
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي