سقطت طائرة عسكرية تابعة لسلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني في منطقة زاهدان التابعة لإقليم بلوتشستان جنوب شرق إيران يوم أمس السبت 12 من الشهر الجاري 2014، ولقي 7 عسكريين من قادة الحرس الثوري والقوات النظامية الإيرانية مصرعهم في هذه الحادثة التي شابها شكوك حول أسباب سقوطها. وأسماء ضحايا الحادثة كما ذكرتها وكالات الانباء الإيراني كالتالي:
1 – اللواء “سردار صادقي” المساعد لدائرة التفتيش والمراقبة في الحرس الثوري.
2 – المقدم “خرسند نيا” قائد المجموعات الوقائية في الحرس الثوري.
3-المقدم “دروكر” قائد العمليات الاستطلاعية للحرس الثوري.
4 -المقدم “طلوعي” أحد قادة الشرطة لمنطقة طهران.
5 -المقدم “فرخي” المسؤول عن قيادة الطائرة.
6 -الرائد “خليل لو” مساعد قائد الطائرة.
7 -الملازم اول “قويدل” المهندس الفني للطائرة
وبنائا على التقارير التي نشرت في هذا الشأن فأن هؤلاء القادة العسكريين كانوا في مهمة عسكرية الهدف منها تقصي الحقائق حول الهجوم الذي تعرضت له القوات النظامية (ناجا) في سراوان التابع لإقليم سيستان -بلوتشستان، وأضاف التقارير أن الطائرة سقطت فوق مرتفعات منطقة (چاه رحمان) المغطاة بالغابات في بلدة كورين التابعة لمدينة زاهدان. وأكدت ان جميع ركابها السبعة لقوا حدفهم في هذه الحادثة.
والمثير في هذه القضية هي التصريحات المتناقضة للمسؤولين الايرانيين حيث قال بعضهم ان الحادث كان بسبب عطل في محرك الطائرة والبعض الاخر يقول ان سبب السقوط هو وقوع انفجار في الطائرة وهناك أيضا من قال إن الطائرة حدث لها خلل فني مما جعلها ان تستطم بمرتفع جبلي ولم تكن مستهدفة من قبل أي جهة.
ولكن بحسب المعلومات التي وردت الينا، تؤكد ان الطائرة سقطت جراء نيران تعرضت لها من قبل التنظيمات البلوشية المسلحة في المرتفعات الجبلية المذكورة وليس كما يدعي المسؤولين الايرانيين.
اللجنة الإعلامية
حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
12/10/2014
