تقرير حول ذكرى رحيل الشهيدين منصور الاهوازي ومحمد النواصري

ppl_commقام حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي  باحتفالية بمناسبة ذكرى رحيل المناضلين منصور الاهوازي ومحمد النواصري و حضرها عدد كبير من الجالية الاهوازية وناشطو الاحزاب والتنظيمات الاهوازي وتخلل هذا الاحتفال بكلمات عبرت عن الحزن والاسى لفقدان الشهيدين منصور الاهوازي ومحمد النواصري ومن بين الذين كانت لهم مساهمة في هذا الحفل العلامة الشيخ محمد كاظم الشبير الخاقاني نجل الزعيم الروحي للشعب العربي الاهوازي المرحوم  آية الله  العظمى الشيخ محمدطاهر الخاقاني. وفي بداية هذا الحفل افتتح السيد موسى الشريفي الذي كان يشرف على الندوة بالثناء على هذين الشهيدين ودعى  الحاضرين الى دقيقة صمت وقر ائة الفاتحة لهما بعدها دعى موسى الشريف العلامة  الشيخ محمد كاظم الخاقاني نجل المرحوم و الزعيم الروحي للشعب العربي الاهوازي الشهيد طاهر  شبير الخاقاني الى المنصة لألقاء كلمته في هذا الحفل.

و بدأ  الشيخ الخاقاني كلامه حول الظلم الذي تتعرض لها البشرية ومنها الشعوب المضطهدة بأسم الدين وقال “نتأسف اليوم وبعد اكثر من ثلاثين عاما ان تقمع الشعوب بأسم الاديان السماوية فياليتها ظلمت او تظلم بأسم التنظيمات ،بأسم الاحزاب ،باسم الملوكية او تحت اي عنوان و شعار آخر لكن العدوان على الشعوب اي   العدوان على الحق بأسم الاديان السماوية سواء كانت يهودية كما يرتكب اليهود في اسرائيل اوبأسم النصرانية على طول القرون بما ارتكب النصارى بأسم النبي عيسى (عليه السلام )او بما يرتكب بأسم محمد( صلى الله عليه واله) سنة او شيعة طيلة هذه القرون من ظلم وعدوان وتعد يوسفنا جدا ان يجعلوا الدين ستارا او وسيلة للعدوان.

كمااشار خلال كلمته الى الظلم الذي تعرض له والده  العلامة الشيخ  آية الله محمد طاهر الخاقاني خلال حياته وقال “انا كتبت عن الثورة الايرانية واشرت خلالها الى جانب مختصر مما عاشه رحمة الله عليه و قلت فيها  ان البعض حاول أقناعه كي يسكت عما يجري لكنه كان مصمما فضحى من اجل الحق والحقيقة . فقست عليه الظروف الى الحد الذي وصلت به الحالة ان الاطباء حينما مرض(في منفاه مدينة قم) امتنعوا من علاجه خوفا من الدولة والحكام.

واشارالشيخ الخاقاني الى التسامح و التواضع عند الحاكم الاسلامي خصوصاً في عهد  الامام علي ابن ابيطالب و قارنه بما يدعيه الان رؤساء الحكم في الجمهورية الاسلامية حيث في عهد الجمهورية الاسلامية يدان ممزق صورة المرشد في ايران ويصبح محاربا لله ورسوله  على العكس ما كان يعمل به الامام علي ابن ابيطالب (عليه السلام )من عدالة حتى مع خصومه

و في كلامه ذكر الشيخ الخاقاني  بسياسة النظام الرامية الى طمس الهوية القومية في الاقليم لافتا الى  تغيير النظام اسماء المدن مثل مدينة المحمرة الى  “خرمشهر” .

و بعدها جاء دورالاستاذ حامد الكناني حيث بدأ كلامه بالاشادة بالكلمة التي القاها

العلامة وانشد على الحاضرين قصيدة باللغة الشعبية  تركت اثرا بالغا  على المجتمعين

بعدها تطرق حامد الكناني إلى مسيرة الشهيدين لاسيما الشهيد محمد شريف النواصري  و والده البطل الشهيد شريف النواصري ومواقفه البطولية قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه عام 1979 كمااشار الى مواقف الزعيم الروحي للشعب العربي الاهوازي آية الله محمد طاهر آل شبير الخاقاني والظلم الذي تعرض له الفقيد اثناء منفاه خارج الاهواز كما ذكر حامد الكناني شهداء الغربة بدأ من الشهيد السيد هادي السيد عدنان الموسوي أبو الشهيدين وانتهاء بالشهيد الشاب ناصر عوده الساري الذي وافته المنية اخيرا.

و ختم هذا الحفل بكلمة السيد عدنان سلمان رئيس المكتب السياسي لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي حيث ركز خلال كلمته على  ما كان يومن به الشهيدان لاسيما منصور الاهوازي حول العمل من اجل انجاح القضية الاهوازي حيث قال السيد عدنان سلمان” ان الشهيد منصور كان يؤكد على العمل النضالي المشترك مع الشعوب غير الفارسية التي تعاني ما يعانيه الشعب العربي الاهوازي مضيفا “ومن اجل ترجمة هذه الافكار كان منصور حريصا على ان تؤسس جبهة واسعة تضم التنظيمات السياسية لهذه الشعوب بغية تأطير نضالهم ومواجهة النظام الايراني . واضاف عدنان سلمان “ان منصور كان يؤمن ان مطالب الشعوب لن تتحقق الا من خلال مشاركتها الحقيقية في نظام الحكم المستقبلي الذي يؤسس على انقاض النظام الحالي”.

كما قدمت بعض التنظيمات والمؤسسات الاهوازية كلمات بهذه المناسبة منها حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي والتيار الوطني العربي الديمقراطي في الاحواز ومركز دراسات الاهواز وحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي (فرع الخليج )ومنظمة حقوق الانسان الاهوازية .

اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي

شاهد أيضاً

رساله حزب كومله الكردستاني الايراني بمناسبة الموتمر الخامس لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي

سید جلیل الشرهانی امین عام حزب التضامن الدیمقراتی الاهوازي الاسبق. السیدة منى السیلاوي الأمين العام …