18/05/2024

موقع بروال الأهواز - د.خديجة عجرش - عاطي عبيات -

التلتله : التلتلة ظاهرة صرفیه تعنی کسر حرف المضارعه و نسبت لقبیلة بهراء و قیس و تمیم و أسد و ربیعة، و تقول هذه القبائل: أنا اِعلم، و نحن نِعلم و هو یِعلم و هی تِکتب و لهذهmolla1 الظاهرة

وجود في اللغات العبریة و السریانیة و الحبشیة26 و مِن الشواهد العربیّة قول زهیر بن أبي سلمي:و ما ادري و سوف إِخال ادريا قوم آل حصن أم نساءُ27

و قول کعب بن زهیر:

أرجو و أمل ان تدنو مودتها و ما إِخال لدینا منک تنویلُ28ولهذه الظاهرة جذور متأصله في اللهجة المدروسة، علی سبیل المثال: قولهم: تِضحک، تِنظر، تِزعل ، نِمشی، یِعمل، والملفت للانتباه إِنَّ التلتلة للفعل المضارع بالهمزة عندهم لا توجد کثیراً مثل: ألعب، أمشي، أضحک ….. فالتلتلة في لهجتهم تنحصر في الفعل المضارع المبدو بالتا و الیاء و النون دون الهمزة.

التصغیر :

التصغیر هو باب من أبواب الصرف، یعالج المفردات التي حاول الإنسان العربي التقلیل من شأنها او مِن قیمتها، او طلباً للتملیح او تهویلاً لشأنها، فیعمد إلي صیاغتها علی وفق أوزان منها «فعیل، فعیعل، فعیعیل29 » للوصول إلي احد إغراضه المتقدم ذکرها . فالتصغیر واردة فی لهجتهم علی أوزان مختلفة و منها فعیل ، مثل :جعفر: جعفیر درهم : دریهم ، فعیعیل ، مثل : زرزور : زریزیر ، فَعُّول ، مثل : فاطمه : فَطّوم و فَطُّومة فویعل : مثل : کاظم : کویظم ، إِفعیل ، مثل : اثرم : اثیرم ،  اما الفعل فلا یصغر فی اللهجة و شأنها فی ذلک شأن العربیّة الفصحی30

الجمع :

یراد بالجمع هو ما دلّ علی اکثر من اثنین و هو ثلاثة أنواع : 1- جمع المذکر السالم 2- جمع المونث السالم 3- جمع التکسیر ، و هذه الجموع واردة فی لهجتهم کجمع التکسیر و له أوزان مختلفة عند هم ، کثوب ← أثواب ، رغیف ←رغفان و ارغفة ، صبي ← صبیان و صبیّة ، خال ← اخوال و خوال ، قلم ← اقلام ، بیت ← إِبیوت [إفعُول] ، عبد ← عبید [فِعِیل] ،  ناطور ← نواطیر[فواعیل] ، شیطان ← شیَاطین [فِعالیِل] ، منجل ← مناجل [مفاعل] و غیره ذلک من الأوزان… الجدیر بالذکر یستعمل الجمع المونث السالم علی ما هو علیه کقولهم : بنت ← بنات و تفاحة ← تفاحات ، أما الجمع المذکر السالم یستعمل الشق المنصوب و المجرور کثیراً ، مثل :مهندس ← مهندسینَ، معلم ← معلمینَ

النسبة :

النسب أمر لغوي التفت الیه الصّرفیون فخصّوه بدراسة مستفیضة و لعلَّهُ أکثر أهمیّة في عصرنا الحاضر لکثرة الحاجة إِلی استعماله بسبب انتشار العلوم و مناهج التفکیر و مذاهب الأدب و فنون السیاسة و الاجتماع فتلک العلوم ملیئة بکلمات من نحو : شرقيّ ، امبر یاليّ ، اعلامِيّ ، حضاريّ …..و غیره و النسبة هي الحاق آخر الاسم یاءً مشدّدةً مکسورا ما قبلها للدلالة علی نسبة شيء الی آخر . فقاعدة النسبة بِرُمتها واردة فیِ لهجة أهل الإقليم علی حسب التالي : أولاً ینسبون الأسماء المنتهي بتاء التأنیث ، بحذف التاء منها کالفصیح ، فیقولون : مکّي ← مکة ، بصريّ ← بصرة و حویزيّ ← حویزة ثانیاً : الاسم المنتهی بالهمزة الممدودة فیقلبون الهمزة « واواً» کقولهم : صحراوِيّ ← صحراء و صفراوِیّ ← صفراء ثالثاً : الاسم المحذوف الآخر یعاملونه کالفصیح : کقولهم : سنويّ ← سنة ، رابعاً : یستعملون زنة « فَعَّال» کالفصیح للنسب الدال علی حرفه معینة کقولهم : نَجّار ←نِجارَه ، طّباخ ← طَبِخ . تّبان ← تِبِن

و هناک صیغ اُخری یستعملونها في النسب

الف : اضافة « وی » الی آخر الکلمات . کقولهم ← عبیاوي ← عبیات. حریزاوی ← حریز.

ب : إضافة « چی » و الچاء حرف فارسي . کقولهم : قهوچي ← قهوه وهذه الإضافة کما نَوّه الدکتور محمد التونجي تستعملها الاتراک في النسبة لمهنة الشخص ، و علی ما یبدو هذه الإضافة تسربت من العراق إلي هذا الإقليم وذلک بسب هیمنة العثمانیین آنذاک.

الموصول :

هو ما یدلُّ علی معینّ بواسطة جملة تذکرّ بعده ، و تسمی هذه الجملة : « صلة الموصول» و الأسماء الموصولة قسمان : خاصة و عامة استعمل أهل الإقليم اسم موصول واحد و أطلقة علی جمیع الحالات هو «إِللی» بدلاً مما نألفه من أسماء موصولة في العربیة الفصحى مثل:الذی – التی- الذین – اللائي – کقولهم : الولد اللي یتعب ینجح أي «الولد الذي یتعب ینجح » و أيضا قولهم : النسوان اللي مِشن للسفر رِجعن… و استعملوا « مَن» للعاقل کقولهم : موکِل مَن ذبح صار حاتم الطائي . و کما استعملوا « ال» اسم موصول مثل : الیحمد ربّه یدخل الجنة . ايّ «الذی یحمد….» و استعملوا « ما » لغیر العاقل کقولهم : انطي ما عندک و ابذل ما تحبه

أسماء الإشارة

هو اسم یدلُّ علی معین بواسطة إِشارة حسیةَّ بالید او بالعین ونحوهما . و أهل الإقليم یراعون قاعدة «التذکیر و التأنیث» بین الاسم الإشارة و المشار إليه . و أهم أسماء الإشارة عندهم علی نحو التالي.

هاذ : للمفرد المذکر «هذا»

ذُولَه[هَذوله] للمثنی و الجمع المذکر : « هذان – هولاء » کقولهم : ذُوله «هَذوله » أصدقائي . ذُوله «هَذوله» اعمامي و یقول الدکتور ابراهیم أنیس کان للعرب القدماء کلمتان إِحداهما «هولاء» و الأخری «هاذول» و کانوا یقصرون استعمال الأولی علی الأساليب الأدبية ، و یتخذون الأخرى للهجات الخطاب.

المثنی

التثنیة ضمُّ مفردٍ الی مثله لفظاً ، و ذلک بزیادة ألف و نون او یاء و نون في آخره، علی أن تکون هذه النون مکسورة ، نحو : مجلة ←مجلتان ، مجلتینِ… أما المثنی في اللهجة المدروسة تصاغ بإضافة « یاء و نون » إلي الاسم المفرد سواء في الرفع او النصب او الجر ، مثل : قلم ←قلمینِ… شربة ←شربتینِ ، تفاحة ←تفاحتین أما تثنیة الممدود و المقصور في اللهجة الأهوازية تأتي کما یلی. ألف : الاسم المختوم بألف المقصورة ،یبدل بالهاء و ثم یلحق به «علامة التثنية» کقولهم فی «رحی» ←رَحّه ← رحّاتین ب : الاسم المختوم بالإلف الممدودة ، یبدل بالهاء و ثم یلحق به «علامة التثنیة» کقولهم في «صحراء» ← صَحرَه ←صَحَرتین

ملاحظة

یستعملون المثني في کلامهم بصیغة الجمع . کقولهم : حوایب «حواجب» إِخدود ،إِعیون.

مشتقات الاسم

الاسم ، مِن حیث الجمود و الاشتقاق إِلی نوعین: جامد و مشتق. فالجامد هو القائم علی صورته الأصلیة في أصل الوضع و لَِم یُوخذ مِن غیره. نحو: رجل، أسد ، قلم. أمّا الاسم المشتق فهو الذي أُُخذ منِ غیره ، و لَهُ أصل یُرجع الیه و یتفرع منه أما المشتقات الواردة في اللهجة المدروسة کالفصحی کما یلی.

 

اسم الفاعل

اسم الفاعل مِن الفعل الثلاثي یُلفظ في هذه اللهجة کالفصیح. مثل : قاتِل ،ناقِل کاتب . بایع و یُصاغ اسم الفاعل ممِا فوق الثلاثیِ علی وزن مُضارعه المعلوم ، و با بدال حرف المضارعة میماً مضمومة و کسر ما قبل آخِرِ ، نحو: استعملَ←یَستعملُ←مُستعمِلُو یُصاغ في اللهجة کالفصیح الا انَّهم یکسرون المیم بدل الضم . کقو لهم : مِنتصر من ینتصر –مِتکبِر من یتکبر

اسم المفعول

هو صیغة تُوخذ من الفعل المجهول لتدلّ علی ما وقع علیه الفعل ، من وصف علی وجه الحدوث و التجدد . فیصاغ اسم المفعول مِن الثلاثی المجرد في اللهجة المدرسة علی وزن « مفعول» کالفصیح کقولهم : مسموع ←سمع مقتول←قتل ویصاغ اسم المفعول مماّ فوق الثلاثی من المضارع المجهول في اللهجة المدروسة کالفصیح الاُ انَّهُم یسکنون «میم» المضارعه. کقولهم : إِممَزَق ←یمزق یهذّب← مهذَّب

الصفة المشبهة

وهي ما اشتقت مِن الفعل اللازم لتدلّ علی ثبوت صفة لصاحبها و تصاغ الصفة المشبهة في لهجة أهل الإقليم علی الأوزان التالیة فَعلان ←غضبان-جوعان – فَاعِل :فاضل- طاهر فَعِیل←نجیب – عفیف أفعَل←أسمَر- أطرش فَعِل←فَطِن- لَبِق فَیعل←سیدِّ فِعِیل←مِتِین

صیغة المبالغة

صیغ المبالغة عبارة عن تحویل صیغة «فاعِل» إِلی صیغة أُخری تفید الکثرة و المبالغة . و تصاغ صیغة المبالغة في لهجتهم علی الأوزان التالیة فعولُ←صبور – شکور فعّال ←قتّال- وَصَّاف – نَوَّام – حلاّف فعیل←علیم – قدیر فاعول ←فاروق – طاحون مِفعال←مِقدام

اسم مکان و زمان

هما اسمان مشتقان من المصدر الأصلی او من الفعل لیدلأ علی المکان الذی وقع فیه الحدث- او علی الزمان الذی وقع فیه الفعل. و یصاغ اسم المکان في اللهجة علی وزن «مفعَلة» للدلالة علی کثرة وجود الشي فی مکانٍ، کالفصیح في اللهجة.مثل : مَتفَحة- مَچلِبه «مکلبة» – مَزبِلِه . و یصاغ اسم الزمان علی وزن «مَفعِل – مَفعَل» في اللهجة مثل : مَوعدِ – مَشتی – مَهجَر

اسم الآلة

صیغة تُشقّ – غالباً- مَن الفعل الثلاثي المجرد المتعدی للدلالة علی أداة او آلة عند اهل اللهجة المدروسة علی الاوزان التالیة. مِفعال : مِنشَار- مِفتاح – مِثقاب مِفعَل : مِبرد مِفعلة : مِکنسة – مِکحلة – مِروحة فَعّالة : ثَلاّجة – طفایة مِفعُل : مُنخل فاعول : ساطور فَعّال : سَخّان و قد یجي ء علی أوزان أخری ، نحو : قلم ، سیف ، سِکیَّن

اسم الفعل

اسم الفعل کلمة تدلّ علی ما یدلّ علیه الفعل ، غیر إنها لا تقبل علامته ، و لاتصرف فیها إّن اعتبرتها أفعالا . و هی علی ثلاثة أنواع في اللهجة المدروسة کالفصحی. اولاً: اسم الفعل الماضّي ، مثل : هیهات – شَتَّانثانیاً : اسم الفعل المضارع ، مثل : اُف – آه – وَی «اتَعَجَب» ثالثاً : اسم فعلالأمر ، مثل : هاک « خُذ»- آمین «استجب» علیک «الزم» – تعال « تَقَدَّم» -لیک « تَنَحی» – هُوب «قِف» إِس «اسکت» – إِیهٍ « امض في حدیثک» کقولهم: «إِیه یا شاعر » -بَس «کفی» و منه قول الشاعر : یحدّ ثنا عبیدُ مالقینا فبسَّک یا عبید من الکلام 31

اسماء الاصوات

أسماء الأصوات هی کل لفظ حُکي به صوت ، او صُّوت بِهِ للبهائم ، و لما لا یعقل عموماً . تأتي أسماء الأصوات في اللهجة الأهوازية علی ما یلي . اولاً: حکایة صوت صادر عن الحیوانات او عن الانسان او عن الجامدات ، وشرطها أن تکون مشابه للمحکي ، فمن ذلک قولهم : «غاق» حکایة صوت الغراب ، و «طیخ» حکایة صوت الضاحک، و «عیط» حکایة صوت الفتیان إِذا تصایحوا في اللعب و «طُب» حکایة لوقع القنابل علی الُارض. و «کِخ» حکایة لزجر الصبي عن تناول شی ء لا یُراد أن یتناوله.

ثانیاً: أصوات یصوّت بها للحیوانات ، عند طلب شی ء منها ، أما المجي ء و اما الزجر . نحو «هاب» لزجر الابل ، و «هِش» لتسکین الحمار ، و «دِه» لأمره بالسیر ، «حِه» لزجر البقرة ، و «إسّوه » لزجر الغنم ، و «تَع تَع»طلب التقرب من الدجاجة و «بِشِت» لزجر القِطة ، و «إشوه» التحرش بالکلب.

المستوی النحوي الأسماء الستة

الأسماء الستة ، هی : « أب – أخ – حم – هن – فو – ذو» و هي تعرب بتمام الحروف و المراد : الرفع بالواو و النصب بالإلف و الجر بالیاء . استعملت اللهجة العربیة في عربستان ثلاثة أسماء مِن أسماء الستة و هی « أب – أخ – حم» بالواو رفعاً و نصباً و جراً في جمیع الحالات . مثل : [ سَلَّم الله أبوک–جاء أبوک – سَلَّم علی أبوک] . فالتزم الحالة الواحدة « الرفع ، النصب، الجر » الأسماء الستة في اللهجة المدروسة لیست و لیدة الیوم بل مُنذ زمن قدیم کانت تمارس من قبل اللهجات العربیة القدیمة هذا ما ذهب إليه ، إبراهيم أنيس في کتابه «في اللهجات العربیة»32. ولکن أهل الإقليم استعملوا «حم» بالإلف رفعاً و نصباً و جراً . کقولهم : مشی حماچ «حماک »شاهدت حماچ – سَلَّمت علی حماچ

الحال:

الحال اسم منصوب یبین ُ هیئة صاحب الحال عند وقوع الفعل ، نحو: رَجَعَ الجیش الإسلامي منتصراً و یأتي الحال علی ثلاثة أنواع، وهی الحال المفردة 2- الحال الجملة 3- الحال شبه الجملة. و یأتي الحال بشقیه الثلاث في الهجة المدروسة. اولاً : الحال المفرد : سافر فلان فرحان – مات فلان مغموم ثانیاً : الحال الجملة . [الاسمیة]: مشی الولد و سِنه یضحک و الحال الجملة [الفعلیة] : مشی ابوک یرکض – و یقول شاعرهم:ذکرناکم و فاض الشوق و رجفت با لجفن دمعه ثالثاً : الحال شبه الجملة : مریم نَادَت حبایبها بِهداي

مفعول مطلق

المفعول المطلق هو مصدر او نائب عن المصدر یأتي بعد فعلٍ من لفظه او شبه فعل ، أما للتاکید او لبیان النوع او للعدد و تناولت اقوالهم و احادیثهم تلک الظاهرة النحویة علی الشکل التالي.کقولهم في المفعول المطلق المبین للنوع : مشی مشیه سریعة – ضحک ضحکة عالیة- و في ذلک یقول شاعر هم:منخل وَ الف غَربیل للخُوه هَزَّیت خروا خریر الماي بس إنته ظَلّیت و قولهم في المفعول المطلق العددی: سافر مرتین – کَلَه أکلتینِ

البدل

البدل هو التابع المقصود و حده بالحکم ، المنسوب الی متبوعه بلا واسطةٍ لفظیة بینهما ، و انما یُذکر المتبوع تمهیداً لَه . و یأتي البدل علی اربعة انواع و هي: 1- بدل الکلّ «المطابق» 2- بدل البعض من الکل 3- بدل الاشتمال 4- بدا الغلط أو النسیان. و استعمل اهل اللهجة المدروسة ظاهرة البدل کالفصحی.و من اقوالهم في البدل المطابقة : مات اخوک سعید – مسافرت اختک مریم – و في البدل البعض : طلع الکمر نصه – انطیت ثلث المبلغ – و في البدل الاشتمال:یعجبنی الشیخ صوته – نفعني المعلم علمه . و في البدل الغلط : کَلِیت برتقاله رُمّانة.

حروف الجر

حروف الجر تسمی أيضا حروف الإضافة ، قالوا سمیت بذلک ، لأنها تضیف معاني الأفعال إلي الأسماء و یسمیها الکوفیون أيضا حروف الصفات لأنها تحدث صفة فة الاسم کالظرفیة33، و البعضیة و الاستعلاء و نحوها مِن الصفات. أشهر معانی «مِن» في اللهجة المدروسة1-الا بتداء ، أي : ابتداء المکان أو الزمان ، نحو : سافر سعید مِّن الأهواز إلي عبادان – سعد صام مِّن یوم الجمعَة 2- التبعیض :أخذت مِن الفلوس 3- السببیة: مات مِن القهر 4- الاستعانة:استفدت مِن فکرة صدیقی 5- لبیان الجنس: عندي محبس [خاتم] من فضة.

اشهر معانی « الباء»1

– الاستعانة: جرحت بالخنجر2- تعویض[مقابلة] : اشتریت السیارة بخمسین میلیون3- المصاحبة: أي : بمعنی «مع» دخلت علیه بثیاب السفر – بعت البیت بأثاثه4- بمعنی «في» انت علی الظلال. ايّ: فی ظلال.5- المجاورة «عن» اذا رضي علی المسؤول. ايّ: عني6- الصاق: مریت بالملعب7- ظرفیة: سافرت بالنهار8- التأکید: کفی بالله شهیداً9- القسم: أقسم بالله10- الاهتمام و التعظیم: اشتریت البیت بنفسي، فیه دلالة علی تعظیم الأمر و الاهتمام بهِ

اشهر معانی «علی»1- الاستعلاء: سعید صعد عله الجبل – فلان علیه دین – هو علیهم اُمیر.2- المجاوزة أي بمعنی [عن] نحو: إذا رضي علیک و الدیک رضوا علیک الناس.3- السببیة: تذابحوا علی الاموال4- بمعنی الباء: امش علی اسم الله، اي: مستعنیاً بِهِ5- بمعنی فوق: رکبت مِن علیه، اي مِن فوقه

اشهر معانی «اللام»1- الاختصاص، و تسمی «لام الاستحقاق» ایضاً، نحو: الرشمة للفرس.2- للملکیة: المال لسعید3-التبیین و تسمّی «اللام المبیّنة» لانّها تبین أن مصو حبها مفعول لما قبلها، من فعل تعجب او اسم تفضیل، نحو: احمد احبّ لي من مازن.4- التعلیل و السببیة، نحو: جیتک للحصاد5- للتبلیغ، نحو: گلت «قلت» لأبوک

اشهر معانی «عن»1- المجاوزة: و هذا هو الأصل فی معنی [عن]، نحو: رحلت عن الدیرة، أي ابتعدتُ عنها2- بمعنی [بعد]، نحو: عن قریب سأزورک، أي: بعد قریب3- بدلیّة: تکلّم سعید عن القوم، أي: بدلهم ومن اجل اختزال المقال قررنا عدم الاسهاب فی ایتان عشرات الموضوعات الصرفیة و النحویة الشائعة فی اللهجه المدروسة آملین أن نکون وفقنا فی تشید الصرح التلید و المجد الأثیل، لهذه اللهجة التي اسهمت فی اثراء و انماء اللغة العربیّة الفصحی، بشکل من الاشکال.

خلاصة البحث

النتیجة التي یمکن استخلاصها من هذه الدراسة، إنَّ هذه اللهجة هی لاشک لهجة عربیّة و معظم الفاظها و مفرداتها و عباراتِها و اسالیبها فصیحة و نقیة و یتنازع الکثیر مِن کلماتها الابدال و القلب و النحت و غیر ذلک. فالمستوی الدلالي والصوتي و البنیة الصرفیة و النحویة لهذه اللهجة یعکس جانباً کبیراً من جذور متأصلة مِن أصول لهجات عربیّة قدیمة کانت سائدة في الجزیرة العربیّة. واللهجة المدروسة تعتبر من اقرب اللهجات إلي العربیِة الفصحی إلاّ انّها تختلف عنها في تغییر بعض مخارج الحروف و حذف اعراب الکلمات، للتخلص من قیود الاعراب و سهولة النطق، شأنها شأن جمیع اللهجات العربیّة.

هوامش الدراسة:

1- سورة طه/ 1132- سورة الحجر/ 93- تیمور، محمود، العربیّة بین الفصحی و العامیّة، ص 594- سورة فاطر/ 295- سورة الکوثر / 36- الشنقیطی، شرح المعلقات العشر و اخبار شعر ائها، معلقة طرفة، ص 477- رمزی، انور، روائع الشعر العربي ص 788- أنیس، ابراهیم، في اللهجات العربیّة القدیمة، ص 1129- نفس المصدر، ص 1710- السامر ائي، ابراهیم، دراسات في فقه اللغة، ص 12011- ابي طیب، الابدال، ج 1 ص 26112- ابن جني، سر صناعة الاعراب، ج1، ص 21213- سورة الانفال /614- سورة القمر / 4815- سورة الرعد / 216- ابن خالویة، مختصر شواذ القرآن، ص 18117- ابن منظور، لسان العرب، مادة «نطا»18- الزجاجي، ابوالقاسم، الابدال و المعاقبة و النظائر، ص 7719- سورة التکویر / 120- انیس، ابراهیم، الاصوات اللغویة، ص 6821- ابن جني، الخصائص، ج 2/ 23122- ابي طیب، الابدال، ج2، ص 23123- المعجم الکامل في اللهجات العربیّة الفصحی، ص 1724- المصدر السابق، ص 8225- محمد قدور، أحمد، مدخل الی فقه اللغة، ص 14026- عبدالتواب، رمضان، فصول في فقه اللغة العربیّة، ص 12527- زهیر بن ابي سلمی، دیوان، ص 7328- کعب بن زهیر، دیوان، ص 929- الحملاوي، احمد، شذا العرف، ص 88

30-المصدر السابق، ص 88 31- السیوطی، عبدالرحمان، المزهر في علوم اللغة، ص 242 32-انیس، ابراهیم، في اللهجات العرببة، ص 24233- السامرائی، فاضل، صالح، معاني النحو، ج 3، ص 5

المصادر و المراجع*

القرآن الکریم1- ابن خالویة، مختصر شواذ القرآن، القاهرة، 1934 م2- ابن جني، الخصائص، تحقیق محمد علی النجار، القاهرة، 1955 م3- أبوالطیب اللغوي، الابدال، تحقیق عز الدین التنوخي، دمشق، 1962 م4- أنیس، ابراهیم، في اللهجات العربیّة القدیمة، ط 3، القاهرة، 1973 م5- أنیس، ابراهیم، الاصوات اللغویة، القاهرة، 1971 م6- تیمور، محمود، العربیّة بین الفصحی و العامیّة، مجلة مجمع القاهرة7- حفني، ناصف، ممیزات لغة العرب، القاهرة، 1927 م8- الحملاوي، أحمد، شذ العرف، القاهرة، 1927 م9- خلیل، ابراهیم العطیه، البحث الصوتي عند العرب، بغداد، 1983 م

المصدر:موقع بروال الاهواز