خاص بالموقع - بعد عملية اغتيال وزيري الدفاع و البلاد في سوريا على يد الثوار السوريين اليوم الاربعاء قام علي اكبر صالحي وزير الخارجية الايراني بالاتصال بنظيره السوري واليد المعلم معبرا عن قلقه واسفه الشديدين من عملية اغتيال ازلام النظام السوري في العملية العسكرية .وفي تقرير لموقع فارس نيوز القريب من الحرس الثوري الايراني ان النظام في سوريا يسيطر على العاصمة دمشق هذا في حين تشير المواقع و وكالات الانباء المستقلة الى اشتباكات شديدة في احياء دمشق ومن بين ها حي التضامن و حي الميدان الذي شهد هروب قوات النظام وترك آلياتهم العسكرية في الشوراع.
و من اجل التقليل من قدرات الجيش الحر السوري الذي تبنى عملية دمشق نسب موقع جهان نيوز الايراني التابع للحرس الثوري الايراني الانفجار الذي حدث صباح اليوم في المقر الامني السوري نسبه الى تنظيم القاعدة في حين لم ينسب الاعلام نفسه الأدعاء ذاته الذي عادة ما يتهم القاعدة بتدبير العمليات المماثلة.
ووصف موقع جهان الموقع الايراني رجاء نيوز العمليات بالتخربية واعلن ما اورده التلفزيون السوري تعيين فهد جاسم الفريج وزيرا للدفاع السوري بعد عملية التفجير التي ادت بمقتل الوزير السوري داوود راجحة ونائب رئيس الأركان وصهر بشار الأسد اللواء آصف شوكت.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
