وأوضح علي رضا جانه، مسؤول الأمن في مكتب محافظ طهران، لوكالة الأنباء الطلابية (إيسنا)، أن الانفجار حصل في “قاعدة عسكرية” غرب طهران.
وقال النائب عن المنطقة حسين كروسي إن “الانفجار حصل في قاعدة عسكرية قريبة من ملارد وشريار” في غرب طهران، موضحاً أنه ناجم عن “انفجار كمية كبيرة من الذخيرة”.
وذكر موقع “بسدران” أن مستودع الذخيرة عائد للحرس الثوري، وهو جيش النخبة في النظام الإيراني. وقال الموقع إنه سينشر المزيد من التفاصيل لاحقاً.
وشعر سكان وسط العاصمة بالانفجار الذي أحدث ارتجاجاً في النوافد والأبواب في محيط القاعدة العسكرية.
من جهته، أعلن النائب عن مدينة شهريار في البرلمان الإيراني حسین كروسي، أن السلطات الإيراينة شكلت خلية أزمة إثر تلك الانفجارات.
ونقلت وكالة أنباء البرلمان “خانه ملت” عن كروسي قوله أن انفجارين هزا معسكرين في “قرة بیدكنه”، وهي من توابع مدينة ملارد القريبة من شهریار غرب العاصمة طهران، مشيراً إلى أنها أثارت رعباً وهلعاً شديدين بين السكان.
ويأتي الانفجاران فيما نشر موقع “دي نيوز” المؤيد للحرس الثوري، اتهامات جديدة لتيار أحمدي نجاد بالاتصال بمستشار للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتقديم معلومات له عن فيلق القدس وقائده قاسم سليماني، وهو ما نفاه موقع “دولت ما” التابع للرئيس محمود أحمدي نجاد اليوم.
