يأتي “تحت ألف غطاء وغطاء”, مشدداً على أن قوات “درع الجزيرة” التابعة لدول مجلس التعاون الخليجي, التي تساهم في حماية العديد من المنشآت في مملكة البحرين, ليست “قوات احتلال”.
وقال الشيخ خالد, في مؤتمر صحافي عقده بمناسبة زيارة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة لمصر, إن أمن البحرين وعروبتها مصلحة ستراتيجية مصرية, نافيا بشدة ماتردد عن أن للبحرين مواقف ضد ثورة 25 يناير.
وأضاف “إذا تعرضت أية دولة في منطقة الخليج لتهديد فإن قوات “درع الجزيرة” سوف تتحرك, وثقوا لو تعرضت مصر لأي تهديد سوف ترون أخوتكم الخليجيين يهبون هبة واحدة”.
وبشأن الأزمة التي شهدتها البحرين في فبراير ومارس الماضيين, والتدخل الايراني في شؤون المملكة الداخلية, قال الشيخ خالد إن “إيران دائما تنظر إلى البحرين كجوهرة التاج, فهي المدخل إلى الجزيرة العربية, وفي الفترة التي كانت مصر مشغولة في شؤونها الداخلية في يناير وفبراير الماضيين, ازدادت التدخلات الايرانية, لأن مصر دائما هي التي تقف بجوارنا”.
وأضاف “لا يجب أن تقف دول الخليج وحدها أمام إيران, ولكن تلك مسؤولية الدول العربية, ويجب أيضا أن تنتبه الشعوب العربية قبل الحكومات إلى خطر إيران, لأنهم يأتون تحت ألف غطاء وغطاء, ولكن الخطر كبير”.
وأشار إلى أن “الفتنة الطائفية في البحرين لا ينظر إليها كشيعة وسنة, لأنها كانت شيئاً سهلاً وموجوداً منذ زمن, ولكن اليوم أصبح هناك شيء اسمه ولاية الفقيه في إيران التي تسعى إلى أن يتبعها كل الشيعة في العالم, ويجب أن نواجه هذه المسألة وننتبه إليها جيدا, لأنها خطة سياسية إيرانية تستغل المذهبية الدينية”.
وأضاف “نحن لسنا ضد الحوار مع إيران لأنهم جيراننا, لدينا خلاف معهم الآن ولكن هذا لا يمنع أنه كانت لدينا علاقات طيبة فيما قبل”.
ولفت الشيخ خالد إلى أن المنامة تريد “أن تعي طهران أن لدينا مصالح ومصلحتها أن يكون لديها علاقات طيبة مع جيرانها وليس في أي أمور أخرى, ولكن ما نراه من تدخلات في كثير من الدول العربية لا يبشر بأن تكون تدخلاتهم هي تدخلات حميدة”.
القاهرة - أ ش أ: أكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن حمد آل خليفة, أمس, أن على جميع الدول العربية الوقوف في وجه الخطر الإيراني الذي
