وذكرت وكالة أسوشيتد برس إن تركيز الجسيمات الدقيقة العالقة في الاهواز بلغت 372 ميكروغرام في المتر المكعب بينما في” أولان باتور “عاصمة منغوليا وصل الى 279 ميكروغرام في المتر المربع وهذا يشير الى الفارق الكبير والخطير في نفس الوقت الذي وصل اليه التلوث في الاهواز.
وتسبب تلوث الهواء في الاهواز بدخول الالاف من الشعب الاهوازي الى المستشفيات وفق ما تاكده الاحصائيات الرسمية و غير الرسمية في الاهواز .
و توضح الدراسات التي نشرتها الصحة العاليمة ان تأثير تلوث الهواء يترك امراضا مثل نوبات الربو لدى الكبار و الصغار.
كما وتؤكد بعض الدراسات في هذا الشأن أن التلوث الهوائي ، وبالتحديد صغر حجم الجسيمات يؤدي ليس فقط إلى امراض تنفسية من ربو والتهابات رئوية وإنما يدخل إلى الأوردة الدموية ويتسبب بأمراض قلبية.
وفي العام الماضي وطبقا للخبر الذي تناقلته الصحافة الايرانية فان الغبار والذرات الرملية المنتشرة فى اجواء مدينتي الخفاجية والمناطق المحيطة بها و المحمرة وصل الى 375 ميكروغرام فى المتر المكعب. مما يعني أن نسبة التلوث المناخى اجتاز الحد الاعتيادى .
وشمل التقرير الجديد الذي نشرته منظمة الصحة العالمية الف و مئة (1100) مدينة في العالم وجاء بعد مدينة الاهواز والعاصمة المنغولية من حيث التلوث كل من باكستان والهند في المرتبة الثالثة و الرابعة.
ووفقا لتقرير منظمة الصحة العالمية فان الأسباب المباشرة لتلوث الهواء الموجود في الاهواز ثلاثة وهي : العواصف الترابية ، ووسائل النقل ، و المصانع القريبة الى المدينة او في وسطها التي لم تراعى فيها المعايير الدولية .
يذكر ان ظاهرة العواصف الترابية التى عمت اقليم الاهواز منذ فترة تزداد يوما بعد يوم و أن المعدل الطبيعي للتلوث الهوائي هو 150 ميكروغرام فى المتر المكعب .
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
