و حضر المؤتمر كل من الدكتور كريم عبديان رئيس منظمة حقوق الانسان الاهوازية و المهندس ياسين الاهوازي الناشط في مجال حقوق الانسان، کما شارک في المؤتمر اكثر من 80 مندوبا من مختلف بلدان العالم وذك لمناقشة ظاهرة استخدام الاطفال في الحروب و طالبوا بشدة دول العالم منع هذه الظاهرة الخطيرة.
کما ناقش المؤتمر موضوع مكافحة البطالة التي تعيشها مختلف الدول لاسیما الدول الافريقية، الامر الذي يساهم في تسهل عملية تجنيد الاطفال في الحروب الداخلية التي باتت كسياسة عامة لدي بعض البلدان والمجاميع في القارة الافريقية.
و في هذا الاطار تحدث السید یاسین الاهوازي مندوب منظمة حقوق الانسان الاهوازية عما يتعرض له الطفل الاهوازي من مخلفات الحرب العراقية الايرانية، ومنها المتفجرات و الالغام التي عمدت الحكومة الايرانية على عدم ازالتها وفقا لمشروعها الخبيث الهادف الی تغییر التركيبية السكانية و على اثر ذلك زهقت ارواح العديد من الاطفال الاهوازيين في القرى الحدودية مع العراق وهذا ما سببت بنزوح الکثیر من العوائل الاهوزية من مناطقهم.
وفي هذا السياق حمل الوفد الاهوازي المشارك الحكومة الايرانية على ما يتعرض له الطفل الاهوازي واعتبرما تتخذه الحكومة الايرانية بعدم ازالة الالغام لا يقل جرما عن تجنيد الاطفال في الحروب.
و في ختام هذا المؤتمر العالمي قدم المشاركون اقتراحات للحد دون وقوع مثل هذه الجرايم البشعة بحق الاطفال وطالبوا القائمين على هذا المؤتمر اتخاذ خطوات سریعة و جريئة لوقف هذه الظاهرة التي لا تتماشى والاعراف الانسانية، كما طالب المؤتمرون دعم جميع دول العالم لهذا المشروع و تقديم اطروحات و افكار لانجاحه.
اللجنة الاعلامية في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
