شاركت منظمات تمثل الشعب العربي الأهوازي وسائر القوميات غير الفارسية في #إيران كالأكراد والبلوش والأتراك الأذريين والتركمان وغيرهم بأعمال المنتدى العاشر للأقليات بالأمم المتحدة، حيث ناقش المشاركون انتهاكات نظام طهران الواسعة لحقوق الأقليات.
وافتتحت أعمال المنتدى الذي عقد على مدى الخميس والجمعة، تحت عنوان “شباب الأقليات”، في مقر #مجلس_حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، بكلمة للمفوض السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، والذي أكد على ضرورة بذل جهود أممية لحماية الأقليات خاصة في مناطق النزاعات.
وقدم المقرر الخاص الجديد للأمم المتحدة لشؤون الأقليات، الكندي فرناندو فارينيس، تقريرا شاملا عن وضع #الأقليات في العالم، أمام هذه الدورة من المنتدى التي ترأسها الخبير السوداني طارق الكردي.
وشارك وفد شبابي أهوازي مكون من منظمة حقوق الإنسان الأهوازية ومنظمة المرأة الأهوازية ومركز دراسات #الأهواز وحزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، وتحدثوا عن حالة القمع والتهميش والطمس الثقافي والحرمان من لغة الأم وموجة الإعدامات التي تنفذها السلطات الإيرانية ضد الناشطين الأهوازيين، وكذلك الخطاب العنصري في المناهج والإعلام ضد العرب في إيران.
وتحدث ممثلون عن منظمات تمثل أتراك إقليم أذربيجان الإيراني عن اعتقال نشطاء الحقوق الثقافية والخطاب العنصري المعادي للأتراك في وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية منها التلفزيون الحكومي بإيران.
أما المشاركون البلوش فتطرقوا إلى التضييق على #أهل_السنة في إقليم بلوشستان وعموم إيران، وحالة الفقر المدقع والتهميش التي تعاني منها مناطقهم.
وتحدث أكراد إيران عن تزايد القمع والإعدامات والقتل العشوائي للعتالين عبر الحدود، وكذلك حملة القمع التي شنتها #السلطات_الإيرانية أخيرا عقب مظاهرات أيدت استفتاء الاستقلال في كردستان العراق.
كما عقدت القوميات غير الفارسية في إيران ندوة جانبية، الجمعة، حول “حق تقرير المصير” بحضور خبراء دوليين على هامش المنتدى العاشر للأقليات، وناقشوا سبل إلزام الحكومة الإيرانية للقوميات بممارسة حقوقها السياسية والثقافية والاقتصادية، ومنحها حرية تشكيل أحزاب ومنظمات مجتمع مدني في مناطقها.
