Nasser_Haidari
وكالة أنباء الشعر-عارف سرور - هو شاعر من الأحواز يغني بصوت يشبه البكاء, قصائده دمعات ساخنة,صوته رقراق, عباراته وعبراته تجعله قريباً من القلب, ناصر حيدري سيرة شعرية عطرة، ابن منطقة محتلة وحزنها عربي, يعيش مغتربا إلا عن الحزن والوطن والشعر, وكالة أنباء الشعر اقتربت من ناصر حيدري وحزنه وكان هذا الحوار:

الشاعر والكاتب الأهوازي ناصر الحيدري في حوار خاص مع موقع الجزيرة

-أنت شاعر في منطقة صراع أزلي تقاوم بقصيدتك كل محاولات طمس الهوية وتتشبث بعروبتك بكل قوة كيف تتعايش أنت والشعر في ظل هذا الصراع؟

عندما تأسست إيران الحديثة في أوائل القرن الماضي على يد رضا خان والذي تم تنصيبه من قبل بريطانيا ملكاً،هو وحاشيته أسس مملكته على أمرين هما اللغة الفارسية والمذهب الشيعي، بناءً على هذا كوّن سياسة حكومته العسكرية ذات النزعة العنصرية  على مجابهة الشعوب غير الفارسية وخاصة اللغات العربية والكوردية والبلوشية والتركية وسعى من خلال سبل عدة للقضاء على هذه اللغات واستبدالها بالفارسية بالقهر والقوة وأن يوحد إيران من حيث اللغة والمذهب كما كان يرى ذلك وهناك الكثير من مثقفي الفرس شاطروه الرأي وعملوا على إنجاز هذه الرؤية.

إيران لم تكن تُدعى إيران قبل أقل من مئة عام وكان اسمها “الممالك المحروسة” وقبلها “بلاد فارس”، ورضا خان هو من تآمر وتغلب على السلطة الدستورية في البلاد وقضى عليها بمساعدة مباشرة من بريطانيا حيث تم تغيير اسم البلاد إلى إيران.

هذا التغيير في إيران كان وليد ظروف إقليمية خاصة و قد لبّى طموح الغرب لوجود حليف قوي يقف بوجه الروس والشيوعية الفتية ويردع وصولها إلى مياه الخليج العربي وهكذا ضـحُـّي بعربستان لصالح إيران الحديثة بقيادة رضا شاه.

منذ السنين الأولى للاحتلال الفارسي انتهج الشاه سياسة التفريس والتهجير القسري لدمج المواطنين العرب في المجتمع الفارسي وبناء مستوطنات فارسية ومصادرة الأراضي من الفلاحين وتجفيف الأنهار ،هذه السياسة اتبعها ابنه محمد رضا والذي كان كأبيه رجل الغرب في الشرق الأوسط ،لم تتغير هذه السياسة العنصرية بعد حدوث ثورة 79 وهي مستمرة على الشكل الذي رسمه الشاه و من حوله من مفكرين ذوو توجه شوفيني ضد الشعوب غيرالفارسية حتى اليوم ،فالدولة الفارسية تنهب الثروات الطبيعية من نفط وغاز و محاصيل زراعية و مياه و تحرم الشعب من كافة الحقوق الشرعية.

في هذه العقود الحالكة من عمر الاحتلال الفارسي (1925 ـ  حتى يومنا هذا) كان الشاعر الصوت العالي و المعبر عن مشاكل الناس وهمومها وحبها وبغضها والجريدة اليومية المتحدثة باسمهم في وقت حُرّمت عليهم إمكانية وجود جريدة عربية واحدة تتكلم بلغتهم،وأنا أقع في هذه الدائرة!

من هذا المنطلق أنا أؤمن بالكلمة ومدى تأثيرها،فأرى أن قلمي هو بندقيتي التي أدافع بها عن هويتي في ظل دولة احتلال حيث اللغة هي السلاح الأقوى للتعريف بالهوية و مجابهة المحتل ومن ناحية أخرى نرى أن الاحتلال الإيراني لم ولن يسمح للشعوب غير الفارسية بممارسة حقوقها الطبيعية، وجميع الشعوب تبدأ نضالاتها ضد المحتل بدايةً بالكلمة والتعريف بالهوية ونرى الشعر سيد الموقف في نضالات الشعوب وعلى سبيل المثال في أمريكا اللاتينية  وفييتنام والمثال الحي أمامنا اليوم الشعب الفلسطيني و تليه قضية الشعب العربي الأحوازي كما سبقني عدد كبير من الشعراء الأحوازيين منذ أوائل عقود الاحتلال الأولى أي منذ منتصف ثلاثينات القرن الماضي كـ  الشاعرة الوطنية ركن الزايرعلي والشاعر طاهر القّيم والشاعر محي الزيبق  وعدد كبير آخر مسجلة أسماؤهم في ذاكرة الشعب.

-من أين اكتسب ناصر حيدري جرأته في الكتابة والشعر أمام جبروت آلة عسكرية وحكم ونفوذ وقوى قد تنتزع منه إنسانيته في أي لحظة؟

الجرأة خصلة إنسانية وصفة في شخصية الفرد والشعر موهبة تُطوًّر فتجد شاعرا غير جريء أو جريئا غير شاعر لكن إذا اجتمعت الصفتان أي الجرأة والموهبة في شخص ما يكون هذا أمرا رائعا.

بالنسبة لي فأنا أكتب ما يلهمه ملك الشعر لي  وأقرؤه أو أنشره ،وهذا ما كنت أفعله في داخل الوطن والآن في خارجه،من جهة أخرى أعتقد أن لدي واجباً تجاه وطني وشعبي عليّ أن أؤديه وإن كلفتني هذه المهمة حياتي.

-يستسهل بعض المهتمين قضية الأهواز في أنها في التسمية هل هي الأهواز أم الأحواز؟ أنت كشاعر وكاتب، أجزم أن رؤيتك أكبر من هذه المسميات؟

نعم إنها قضية أكبر من المسميات والحركات والجبهات وأنا حين أرى النظرات الصغيرة  لدى البعض أتألم وأقول إن هذه العقليات ليست كفوءة بإيجاد وطن والاسم يختاره الشعب نفسه لما يمتلك قدرة الاختيار الحر وليس كل من هب ودب.

ثم أن يحصل الإنسان على حقوقه الشرعية ويقرر مصير حياته بنفسه وأن تتساوى في المجتمع  الحقوق والواجبات لدى الأفراد هذا هو المهم وليس حرف حاء وهاء فهذا يبدو غباء.

حكّام الفرس قبل الاحتلال أي العام 1925يسمون الإقليم إقليم عربستان أي أرض العرب كما كوردستان أرض الكورد وبلوشستان أرض البلوش لكن بعد ما تقلد رضا شاه الحكم غيّر الأسماء العربية فأبدل: عربستان إلى خوزستان والسوس إلى شوش و عبادان إلى أبادان والمحمرة إلى خورمشهر والخفاجبة إلى سوسنگرد والفلاحية إلى شادگان ومعشور إلى ماهشهر وتستر إلى شوشتر،إلى ذلك أسماء القرى والأرياف مثلا الرفيع إلى كاويان والأزدية إلى يزدنو والجراية الى جراحية ومشداخ إلى ميشداغ وميسان إلى ميشان ثم آزادگان وأسماء كل الشوارع والأحياء والأزقة في المدن وخارجها،وهذه ترجع إلى النظرة الحاقدة والعنصرية لدى الحكومة الفارسية في مركز القرار التي استهدفت العرب في عربستان أكثر من أية قومية أخرى والسبب يكمن في عقلية الإنسان الفارسي والتي تجلت عمليا في السياسات الكبرى التي اتخذها رضا شاه وسار عليها ابنه وثم المتأسلمين بعد ثورة 79،إنهم يرون أن العرب كانوا السبب الرئيس الذي أسقط إمبراطوريتهم وقضوا على حضارتهم فلفقوا قصصا لا حد لها ولا حصر حيث يقولون إن العرب المسلمين أحرقوا مكتباتهم وهدموا آثارهم فعليهم أن ينتقموا ويثأروا لأنفسهم من العرب وأقرب العرب إليهم وهم تحت سلطتهم هم الأهوازيون لذلك تراهم يعاملون أبناء هذا الشعب بأبشع السبل ودون رحمة وفي هذا الصدد يتفق المثقفون والسلطة والحاكمون والمعارضة  .فمرة يدعون أن الأهوازيين مهاجرون جاؤوا من خلف الحدود وتارة يقولون إنهم فرس وأعجام استعربوا بحكم الجيرة ونحن بكل تأكيد لا هذه ولا تلك ،نحن أصحاب هذه الأرض منذ الأزل وسكانها الأصليون وكل محاولات طمس الهوية العربية لم ولن تنجح مهما تنوعت و تشعبت.

لهذا أرى أن موضوع التسمية كما أشرت مسبقاً ليس ذا أهمية كما يرى البعض و نترك الموضوع إلى المستقبل حيث فشلت الجماعات المسيسة في حسم موضوع التسمية و للعلم إننا  نرى اسم الأهواز يتواجد بكثافة في أمهات الكتب العربية ومنها ديوان المتنبي حيث يقول:

“تَقضَمُ الجَمرَ والحديدَ الأعادي….. دونَهُ قَضْمَ سُكّر الأهْوازِ

و العديد من الكتب الأخرى والمسكوكات التي تم كشفها في أراضي الأهواز و تتواجد في المتاحف العالمية كمتحف لوفر في باريس و متحف العاصمة البريطانية .

-كيف هو المشهد الثقافي في هذه المنطقة العربية ؟ وهل يوجد تواصل مع المشهد الثقافي العربي, أم أنها منطقة منسية من قبل المثقف العربي؟

من الفنون ، الشعر له الحضور الأول في منطقتنا خاصة الشعر الشعبي فله أشكال عديدة وهو حاضر في الأفراح والأتراح وتقريبا لا يخلو مجلس وديوانية إلا وتجد فيه الشعر يتداول بشكل أوآخر،أما بقية الفنون فهي محدودة بسبب أن الحكومة تمنع الأنشطة الثقافية كالمسرح والنحت والموسيقا،تحظر هذه الفنون في مؤسساتها بالرغم من الكم الهائل للقنوات الفضائية التي تمتلكها باللغة العربية لكن لا نصيب للأهوازيين فيها لذلك لا يتابعونها.أما العنصر النسوي فالإجحاف بحقه مضاعف حيث يعاني من سياسات الحكومة التي تعزله من الحياة الاجتماعية ومن بعض التقاليد الاجتماعية الموجودة في مجتمعنا بصفته مجتمعاً ذكورياً.

“للأسف الأهواز مغيبة في الشعر العربي ولا يوجد ذلك الاهتمام الملموس بها ,إلا أن هناك استثناءات على سبيل المثال للشاعرين الكبيرين مظفر النواب وسميح القاسم فهما تطرقا إلى الأهواز في قصائدهما .هناك تناس واضح للشاعر العربي تجاه هذه القضية التي تعتبر أول احتلال لأرض عربية بعد التخلص من حكم العثمانيين على المنطقة.وأنا أتصور أن الشعراء العرب والكتاب ينظرون إلى إيران بأنها دولة إسلامية وهذه النظرة تجعلهم يتراجعون عن الكتابة حول الأهواز.

لذا ندعوا المثقفين العرب من شعراء وكتاب و ممثلين و صحفيين و حقوقيين أن يتطرقوا لهذا القضية كواجب إنساني وقومي ووطني.

-تجربة الشعر العامي في منطقة الأهواز كيف تقيمها كأحد أبناء هذه المنطقة؟ ومن هم رواد الشعر العامي في الأهواز؟ وما هي حدود تواجدهم في ساحة الشعر؟

للشعر الشعبي تجربة أدبية زاخرة تحمل في دواوينها كل فنون الأدب الشعبي وأشكال القصيد الرائعة ،الشعر الشعبي في الأهواز اللسان الناطق بألسنة الناس والقلم الذي يدون ويكتب عن تاريخهم ويذكّر الأجيال الفتية ويخلده في الأذهان و يسجل في دفاتره أحاسيس الشعب في أزمنة وأمكنة مختلفة ، الموال والميمر والأبوذية والدارمي والألفيات والقصيدة بأشكالها المختلفة وبالأوزان المتنوعة.

هناك مطرب شعبي مبدع ظهر في الأربعينات من القرن المنصرم اسمه علوان الشوّيع كان يغني في المجالس ويعزف الربابة واشتهر طوره هذا كثيرا في الأحواز والبلدان المجاورة فهو كان يغني أبيات الأبوذية ويذكر صاحب البيت عندما يغنيه فخلد هذا المطرب أسماء الشعراء القدامى وأبياتهم وساهم في هذا الأمر مطربو العلوانية الذين أتوا من بعده على سبيل المثال  الفنان الراحل حسان كزار وعلي الرشداوي و حسون معشوري و غيرهم.

هناك شعراء كبار اليوم في الأهواز كــ: د.عباس الطائي ومحمد عامر زويدات وعلي الطرفي وحسن الساعدي وتركي الأميري وعشرات الأسماء لنجوم لامعة في سماء الشعر والأدب الأحوازي.

برامج مسابقات الشعر هل هي متابعة من قبل الجمهور والشعراء في منطقة الأهواز؟ وما هي المسابقات التي يتابعها المثقف في الأهواز؟

نعم الناس تحب الشعر العربي حبا جما وتعيشه وتحفظه لذلك تتابع أخباره،الفضائيات تعتبر نافذة يرى المشاهد الأهوازي من خلالها الأماسي الشعرية وجلسات القصيد .واستطاع أن يتعرف على الشعراء المعاصرين ويتفاعل معهم.

من أكثر البرامج متابعة هي مسابقة شاعر المليون وبرامج الشعر في قناة المستقلة وبرامج الشعر في القنوات الخليجية والعراقية.

-يقول الشاعر ناصر حيدري في قصيدة له: )وبالرغم من كيد العجم أهل التقلب والدس.. ظل الشعب شامخ ولا طخ هامته واتفرس) وسبق أن  سألت عن جرأتك في سؤال سابق من هذا اللقاء لكنني أتساءل ألا يخالجك خوف وأنت تواجه بنصوصك الشعرية المفاعلات النووي؟

قلت إن الجرأة جزء من شخصية الإنسان وما يدعم هذه الجرأة هو إيماني بحقي في التعبير بحرية هذا ما يجعلني أتحدى هذه الهيمنة الفارسية الظالمة كغيري من الشعراء الأهوازيين البواسل.

-هل تعتقد أنك عبّرت عن هموم المواطن الأهوازي بالشكل الذي تستحقه قضيته أم أنها محاولات خجولة لضعف الإمكانيات الإعلامية من صحافة وإذاعة وتلفزيون تدعمك في هذه القضية؟

أعتقد ذلك،بنفس الوقت عبّرت عن آرائي المختلفة في الحياة والنصف الأكبر من أشعاري هو شعر وجداني ،أيضاً كتبت ولحّنت عشرات الأغاني العاطفية والأناشيد الوطنية للفنانين الأهوازيين.

فنانون مثل عباس إسحاقي وعارف الأهوازي وسعيد سياحي  وأبوحازم النيسي ونبي ساكي وآخرين.

-مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وفيس بوك هل خدمت الشعر و الشاعر وهل استطاعت أن تكون البديل الناجح للصحف والمجلات؟

هذه المواقع أعطتنا إمكانية كبيرة للتواصل مع جمهور الشعر في كل مكان فهي اخترقت الحدود وكسرت الحواجز وسهّلت علينا مهمة انتشار الشعر والتعارف بيننا والتعرّف على بعضنا وعلى الآخر العربي وتواصلي معكم نموذج حيّ أذكره.

-الربيع العربي وموقف الشاعر العامي ألا ترى معي أن الشاعر العامي غاب عن هذا الربيع ولم يقدم شيئا يستحق الخلود ؟

الشاعر الشعبي كان حاضرا في ميادين التحرير في البلدان العربية وهو يسقي القلوب العطشى بتأليف الشعارات الرائعة والسهلة أو يرددها بنفسه وهو على أكتاف المتظاهرين متحديا قمع السلطات وعنف رجال الأمن وميدان التحرير بالقاهرة واليوم في مدن سوريا دليل واضح على حضور الشاعر الشعبي بين صفوف الاحتجاجات والمظاهرات.

-كلمة أخيرة؟

أتمنى أن تتاح لنا فرصة الحضور في بلدان الخليج العربي نحن الشعراء والفنانين ,كي يسمع أصواتنا المجتمع الخليجي وأيضا نتعرف على أشقائنا فيها.

ولكم جزيل الشكر

سيرة ذاتية

ولد ناصر حيدري عام 69 في قرية الجراية الواقعة على الحدود الأهوازية العراقية والتابعة لمدينة الحويزة التاريخية .بسبب ظروف الحرب العراقية الإيرانية أجبر ناصر وأهله على ترك قريته كآلاف الاُسر الأحوازية التي دُمرت قراها ومدنها .سكن في الأهواز العاصمة و بعد إتمام المرحلتين الإعدادية والثانوية تابع دراسته في كلية الحقوق جامعة الأحواز وحاز على شهادة البكلوريوس عام 98 .سافرإلى لبنان عام 2000 وواصل دراسته في الجامعة اللبنانية ماجستير قانون دولة.سجّل لنفسه وبعض الأحوازيين حضورا في الإعلام والفن في بيروت فقامت الجهات المتعاونة مع

السفارة الإيرانية بمضايقته وتهديده حتى اضطر أن يرجع إلى الأهواز بعد سنتين أقامهما هناك حيث أقام علاقات مع أدباء لبنانيين تركت أثرا إيجابيا ملحوظا على شعره ونثره.شارك في الندوات الأدبية في الأهواز و نشط سياسيا حيث كان عضوا مؤسسا في لجنة الوفاق الإسلامي ثم أمينا عاما للتجمع الأهوازي وكاتب عمود في جريدة صوت الشعب النصف عربية نصف فارسية التي أغلقتها السلطات .

قامت انتفاضة نيسان 2005  الشعبية التي قامت ضد القرار الحكومي بتغيير التركيبة السكانية في إقليم عربستان لصالح المستوطنين فشارك فيها ودوهم بيته من قبل قوى الأمن بغية إسكات الانتفاضة فهاجر عام 2007  إلى السويد وهو يقيم  الآن في ستوكهولم  ويواصل دراسته و أنشطته أدبيا وسياسيا.

 

يكتب ناصر حيدري الشعر بالفصحى والشعبي ولديه قصيدة الألف بيت بالفصحى التي تتشكل من 200 مقطوعة خماسية الأبيات وهي ملحمة شعرية،إلى ذلك ديوان بالفصحى يخطط لطباعته في ستوكهولم نهاية هذا العام.

يروّج ناصر حيدري للحداثة الأدبية ويؤمن بالتجديد في الشعر الشعبي وتحاشي الكلمات المحلية الصعبة على الساحة العربية.يرى في الأدب الأهوازي قدرات هائلة من الإبداع التي لم تتح لها فرصة الظهور حتى الآن.

 

 

 

صدر للشاعر في الأهواز , و طهران :

 

وستوكهولم

كارونيات/أول مجموعة في الشعر الشعبي عام 1998

مر من تمر/ قصيدة شعبية مترابطة تتشكل من مقاطع عام 2006

تقاسيم من مقام الصبا/ شعر و نثر 2006

و شموع و دموع/ شعر شعبي /السويد 2010ش

شاهد أيضاً

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة

فوز الأديبة الأهوازية الشابة سرور ناصر في المركز الاول للقصة القصيرة جابر احمد 2024 / …